2019-03-11
قالت وسائل إعلام مكسيكية محلية يوم الأحد إن مسلحين مجهولين اختطفوا ما لا يقل عن 19 رجلاً كانوا يسافرون على متن حافله شمالي المكسيك.
وكان الرجال يسافرون على متن حافلة من مدينة تامبيكو الساحلية، على خليج المكسيك، إلى مدينة رينوسا الحدودية الواقعة في الجزء الشمالي من ولاية تاماوليباس.
ونقلت صحيفة «هيرالدو دي مكسيكو» عن السلطات المحلية قولها إن الحافلة تم اعتراضها يوم الخميس الساعة 12:55 بالتوقيت المحلي (17:55 بتوقيت غرينتش) بالقرب من مدينة سان فرناندو على بعد 140 كيلومتراً جنوب مدينة رينوسا.
وقال سائق الحافلة إن أربعة رجال مسلحين أنزلو جميع الركاب البالغ عددهم 41 من الحافلة قبل خطف 19 رجلاً والفرار في سيارتين، وفقاً لما ذكرته الصحيفة.
وتعتبر تاماوليباس، الواقعة على حدود ولاية تكساس الأمريكية، واحدة من الولايات المسجلة بها أعداد كبيرة من الأشخاص المفقودين بالمكسيك، ولا يعرف حالياً مصير نحو 35 ألف شخص.
ووفقاً للصحيفة «هيرالدو»، فإن خطر الخطف في الولاية شائع جداً لدرجة أن الشرطة الاتحادية وفرت قوات مصاحبة لقوافل سفر الأشخاص.
وفي أغسطس 2010 عثرت السلطات المكسيكية على جثث 72 مهاجراً كان قد تم خطفهم من مزرعة في سان فرناندو.
وكان الرجال يسافرون على متن حافلة من مدينة تامبيكو الساحلية، على خليج المكسيك، إلى مدينة رينوسا الحدودية الواقعة في الجزء الشمالي من ولاية تاماوليباس.
ونقلت صحيفة «هيرالدو دي مكسيكو» عن السلطات المحلية قولها إن الحافلة تم اعتراضها يوم الخميس الساعة 12:55 بالتوقيت المحلي (17:55 بتوقيت غرينتش) بالقرب من مدينة سان فرناندو على بعد 140 كيلومتراً جنوب مدينة رينوسا.
وقال سائق الحافلة إن أربعة رجال مسلحين أنزلو جميع الركاب البالغ عددهم 41 من الحافلة قبل خطف 19 رجلاً والفرار في سيارتين، وفقاً لما ذكرته الصحيفة.
وتعتبر تاماوليباس، الواقعة على حدود ولاية تكساس الأمريكية، واحدة من الولايات المسجلة بها أعداد كبيرة من الأشخاص المفقودين بالمكسيك، ولا يعرف حالياً مصير نحو 35 ألف شخص.
ووفقاً للصحيفة «هيرالدو»، فإن خطر الخطف في الولاية شائع جداً لدرجة أن الشرطة الاتحادية وفرت قوات مصاحبة لقوافل سفر الأشخاص.
وفي أغسطس 2010 عثرت السلطات المكسيكية على جثث 72 مهاجراً كان قد تم خطفهم من مزرعة في سان فرناندو.