2019-03-19
أكد قوات سوريا الديموقراطية، المدعومة من أمريكا، أمس، أنها تطوق عناصر تنظيم داعش الإرهابي في الباغوز من ثلاث جهات، بينما يوجد نهر الفرات من الجهة الرابعة، ويأتي ذلك في الوقت الذي نفت فيه الولايات المتحدة الأمريكية بقاء ألف من قواتها في سوريا.
وشنت طائرات التحالف الدولي ضربتين على الأقل بمحاذاة النهر بعد رصد تحركات لمقاتلين من التنظيم. وقال المتحدث باسم التحالف شون راين، أمس، إن «الهجوم البري لقوات سوريا الديموقراطية كان فعالاً للغاية»، موضحاً أن هذه القوات «تواصل اتباع مقاربة مدروسة ومنهجية لإنهاء آخر مناطق سيطرة داعش».
وكشف مسؤول كردي من قوات سوريا الديمقراطية عن تقدم قواته ليلاً داخل المخيم الذي يتحصن فيه عناصر داعش في الباغوز وسيطرتها على مبانٍ عدة، قبل أن تتابع تقدمها و«تطوق داعش من ثلاث جهات»، بينما يوجد نهر الفرات من الجهة الرابعة.
وفي السياق، نفت الولايات المتحدة بقوة تقريراً صحافياً، عن اعتزامها ترك نحو ألف جندي في سوريا، مؤكدة أن الخطط لإبقاء قوة من حوالي 200 جندي لم تتغير.
وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال جوزف دانفورد إنّ «المزاعم التي ذكرتها إحدى الصحف الأمريكية بأن الجيش الأمريكي يخطط لإبقاء ما يقرب من ألف جندي أمريكي في سوريا غير صحيحة في الواقع».
ويأتي ذلك فيما أعلن وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب، أمس، أن جيشه «سيحرر» مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن في شمال وشرق البلاد، على غرار مناطق أخرى، عن طريق «المصالحات» أو «القوة» العسكرية.
وذكر في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه العراقي والإيراني في دمشق أن «الورقة الوحيدة المتبقية بيد الأمريكيين وحلفائهم هي قسد، وسيتم التعامل معها بالأسلوبين المعتمدين من الدولة السورية: المصالحات الوطنية أو تحرير الأراضي التي يسيطرون عليها بالقوة».
وشنت طائرات التحالف الدولي ضربتين على الأقل بمحاذاة النهر بعد رصد تحركات لمقاتلين من التنظيم. وقال المتحدث باسم التحالف شون راين، أمس، إن «الهجوم البري لقوات سوريا الديموقراطية كان فعالاً للغاية»، موضحاً أن هذه القوات «تواصل اتباع مقاربة مدروسة ومنهجية لإنهاء آخر مناطق سيطرة داعش».
وكشف مسؤول كردي من قوات سوريا الديمقراطية عن تقدم قواته ليلاً داخل المخيم الذي يتحصن فيه عناصر داعش في الباغوز وسيطرتها على مبانٍ عدة، قبل أن تتابع تقدمها و«تطوق داعش من ثلاث جهات»، بينما يوجد نهر الفرات من الجهة الرابعة.
وفي السياق، نفت الولايات المتحدة بقوة تقريراً صحافياً، عن اعتزامها ترك نحو ألف جندي في سوريا، مؤكدة أن الخطط لإبقاء قوة من حوالي 200 جندي لم تتغير.
وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال جوزف دانفورد إنّ «المزاعم التي ذكرتها إحدى الصحف الأمريكية بأن الجيش الأمريكي يخطط لإبقاء ما يقرب من ألف جندي أمريكي في سوريا غير صحيحة في الواقع».
ويأتي ذلك فيما أعلن وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب، أمس، أن جيشه «سيحرر» مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن في شمال وشرق البلاد، على غرار مناطق أخرى، عن طريق «المصالحات» أو «القوة» العسكرية.
وذكر في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه العراقي والإيراني في دمشق أن «الورقة الوحيدة المتبقية بيد الأمريكيين وحلفائهم هي قسد، وسيتم التعامل معها بالأسلوبين المعتمدين من الدولة السورية: المصالحات الوطنية أو تحرير الأراضي التي يسيطرون عليها بالقوة».