الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

فرنسا تنهي قراءة الصندوقين الأسودين للطائرة الإثيوبية المنكوبة

فرنسا تنهي قراءة الصندوقين الأسودين للطائرة الإثيوبية المنكوبة

ركام الطائرة المنكوبة

قال محققو الحوادث الفرنسيون أمس الاثنين إنهم نجحوا في قراءة بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة الإثيوبية التي تحطمت الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل 157 شخصاً.

وقالت الهيئة الفرنسية لتحقيقات الحوادث الجوية «بي أي إيه» لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنها أعادت إلى إثيوبيا صندوقي الطائرة بوينغ 737 ماكس 8 التي تحطمت في العاشر من الشهر الجاري بعد دقائق من إقلاعها من أديس أبابا.

وقالت الهيئة ومقرها باريس في بيان إن مسؤولين فرنسيين وإثيوبيين وأمريكيين تأكدوا من الاستخراج الصحيح للبيانات من الصندوقين، وهما مسجل بيانات الرحلة ومسجل صوت قمرة القيادة.


وأكدت هيئة «بي أي إيه» أمس الأحد بيان وزير النقل الإثيوبي داجماويت موجيس أن البيانات تظهر أوجه تشابه مع الحادث الذي وقع في أكتوبر الماضي لطائرة تابعة لشرطة طيران ليون إير من طراز بوينغ 737 ماكس 8 أيضاً عندما تحطمت قبالة ساحل إندونيسيا، ما أسفر عن مقتل 198 شخصاً.


وقالت «أثناء عملية التحقق من بيانات مسجل بيانات الرحلة، لاحظ فريق التحقيق أوجه تشابه بين رحلة 302 للخطوط الجوية الإثيوبية والرحلة 610 لشركة ليون إير، وستكون محل دراسة إضافية خلال التحقيق».

وقامت سلطات الطيران في مختلف دول العالم بتعليق تحليق الطائرات بوينغ 737 ماكس 8 وماكس 9 بعد حادث الطائرة الإثيوبية، وهما أحدث نموذجين من طائرات بوينغ ذات الجسم الضيق.

وقال موجيس يوم الأحد إنه سيتم الكشف عن معلومات تفصيلية بناء على بيانات صندوق البيانات الأسود خلال شهر.

وجاءت هذه التطورات وسط تقارير غير مؤكدة أفادت بأن وزارة النقل الأمريكية بدأت تحقيقاً في عملية التصديق على أنظمة الطائرة.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المفتش العام في وزارة النقل كان قد بدأ يدرس التصديق على تصميم الطائرة قبل حادث تحطم الطائرة الإثيوبية.

وأوضحت الصحيفة أن المفتش العام يرغب في معرفة ما إذا كانت إدارة الطيران الاتحادية اتخذت خطوات مناسبة للموافقة على نظام منع التوقف بالطائرة.

ورفضت إدارة الطيران الاتحادية التعليق على التقرير، وقال متحدث باسم الإدارة لوكالة الأنباء الألمانية(د ب أ) إنها لا تعلق على المسائل القانونية والدعاوى القضائية والتحقيقات الحكومية، مضيفاً «نحن لا نعلق حتى على وجود هذه المسائل».