تعرض موكب الرئيس العراقي، برهم صالح، الجمعة إلى اعتداءات من قبل المتظاهرين في الموصل، وذلك بسبب غرق العبّارة التي راح ضحيتها نحو 100 شخص.
وتم إجلاء الرئيس العراقي بسيارة خاصة وترك موكبه بالجزيرة السياحية في الموصل.
هذا ووصل الرئيس العراقي إلى مدينة الموصل الشمالية وعقد اجتماعات مع مسؤولي الأمن هناك بشأن غرق عبّارة في نهر دجلة أسفر عن مقتل 100 شخص.
وجاءت زيارة الرئيس برهم صالح في الوقت الذي كانت فيه فرق البحث تحاول العثور على مزيد من الجثث بعد انقلاب عبارة كانت مكتظة بعائلات وأطفال كانوا يحتفلون بعيد النوروز، رأس السنة الفارسية، وعيد الأم أيضاً، بالقرب من المدينة.
وفي وقت سابق، أمر رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي بإجراء تحقيق وزار الموصل لفترة وجيزة، حيث أعلن الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام.
وأمرت السلطات القضائية العراقية بالقبض على تسعة عمال يديرون العبارة، وتم اعتقال الرجال وصدرت مذكرة توقيف بحق صاحب الجزيرة السياحية التي كانت متجهة إليها.
وغرقت العبارة التي كانت مكتظة بمحتفلين بالعام الفارسي الجديد (عيد النوروز) في نهر دجلة بالقرب من مدينة الموصل، الخميس.
Angry locals from #Mosul kick out the governor and attack his car with bricks and rocks, hours after the devastating ferry drowning incident which left 96 people dead and scores missing. #iraq pic.twitter.com/cEbRS56Gqb
— Steven nabil (@thestevennabil) March 22, 2019