الثلاثاء - 30 أبريل 2024
الثلاثاء - 30 أبريل 2024

سوريا تطلب اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الدولي بشأن الجولان

سوريا تطلب اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الدولي بشأن الجولان

سوريا تطلب اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الدولي بشأن الجولان

طلبت سوريا الثلاثاء عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التّابع للأمم المتّحدة إثر قرار الولايات المتّحدة الاعتراف بالسّيادة الإسرائيليّة على مرتفعات الجولان.

ووقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين إعلاناً يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السوريّة التي احتلّتها عام 1967 وضمّتها عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وفي رسالة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس، طلبت البعثة السوريّة لدى الأمم المتّحدة من رئاسة مجلس الأمن، التي تتولاها فرنسا في شهر مارس، أن تُحدّد موعداً لعقد اجتماع عاجل بهدف «مناقشة الوضع في الجولان السوري المحتلّ والانتهاك الصارخ الأخير من قِبل دولة دائمة العضويّة لقرار مجلس الأمن ذي الصلة».


ولم تُحدّد فرنسا موعداً للاجتماع على الفور، وقال دبلوماسيّون إنّ مناقشة ستُجرى داخل المجلس بشأن طلب سوريا.


وكانت سوريا طلبت يوم الجمعة الماضي من مجلس الأمن تأكيد قرارات تنصّ على انسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان.

وحضّ سفير سوريا بشار الجعفري، الجمعة، المجلس في رسالة اطّلعت عليها فرانس برس على «اتّخاذ إجراءات عمليّة تكفل ممارسته لدوره وولايته المباشرين في تنفيذ القرارات» التي تنص على انسحاب إسرائيل من الجولان «لى خط الرابع من حزيران لعام 1967».

ومن المقرّر أن يُناقش مجلس الأمن قضيّة الجولان الأربعاء، خلال اجتماع من أجل تجديد ولاية قوّة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة بين إسرائيل وسوريا في الجولان والمعروفة باسم قوّة الأمم المتّحدة لمراقبة فضّ الاشتباك (أندوف).

وأعلنت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وبلجيكا وبولندا الأعضاء في مجلس الأمن، الثلاثاء في بيان، رفضها القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان.

وقال سفراء هذه الدول «لا نعترف بسيادة إسرائيل في المناطق التي تحتلها منذ يونيو 1967، بما في ذلك مرتفعات الجولان».

وقال السفير الأمريكي بالوكالة لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين في اجتماع لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط إنّ واشنطن اتّخذت قراراً بمواجهة الرئيس السوري بشّار الأسد وإيران.

واعتبر كوهين أنّ «السّماح للنظامين السوري والإيراني بالسّيطرة على مرتفعات الجولان سيكون بمثابة غضّ الطرف عن الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد وعن وجود إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة».

وأضاف أنّه لا يُمكن التوصّل إلى «اتّفاق سلام لا يُلبّي على نحوٍ مُرضٍ احتياجات إسرائيل الأمنيّة في مرتفعات الجولان».