2019-03-27
واصلت إسرائيل، اليوم الأربعاء، إغلاق المعبرين الواصلين بقطاع غزة لليوم الثالث على التوالي وسط تحذيرات فلسطينية من تداعيات إنسانية خطرة.
وأغلقت إسرائيل معبري «كرم أبو سالم"» التجاري و«بيت حانون» المخصص لعبور الأفراد حتى إشعار آخر أول أمس الاثنين، رداً على إطلاق صاروخ محلي من قطاع غزة على شمال تل أبيب، ما أدى إلى إصابة سبعة إسرائيليين بجروح.
وحذر رئيس جمعية رجال الأعمال في غزة علي الحايك، في بيان، من «التداعيات الخطرة التي قد تنشأ نتيجة القرار الإسرائيلي بإغلاق المعبرين المذكورين ومنع حركة الصيد في بحر قطاع غزة حتى إشعار آخر».
وقال الحايك إن هذا القرار «من شأنه إحداث انهيار شامل وكامل وتدمير ما تبقى من مقومات للحياة الاقتصادية والإنسانية في القطاع الذي يعيش تحت وطأة الحصار الإسرائيلي منذ منتصف عام 2007».
وأضاف أن الإغلاق المتواصل للمعابر ألحق خسائر فادحة بشركات النقل الخاص في غزة وبقطاع المستوردين من خلال إتلاف بضائعهم وإبقائها في الموانئ ودفعهم لتكاليف وأرضيات إضافية.
وحذر من «إعادة غزة إلى سنوات الحصار الأولى، التي أوصلت العديد من المصانع والمؤسسات التجارية إلى حالة الإغلاق وإحالة عامليها المقلصين أصلاً إلى جيوش البطالة، ما ينذر بوصول البطالة إلى معدلات غير مسبوقة».
وطالب الحايك المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفاعل للوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية لوقف تطبيق الإجراءات والعمل على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وضمان إلزام إسرائيل باحترام مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأغلقت إسرائيل معبري «كرم أبو سالم"» التجاري و«بيت حانون» المخصص لعبور الأفراد حتى إشعار آخر أول أمس الاثنين، رداً على إطلاق صاروخ محلي من قطاع غزة على شمال تل أبيب، ما أدى إلى إصابة سبعة إسرائيليين بجروح.
وحذر رئيس جمعية رجال الأعمال في غزة علي الحايك، في بيان، من «التداعيات الخطرة التي قد تنشأ نتيجة القرار الإسرائيلي بإغلاق المعبرين المذكورين ومنع حركة الصيد في بحر قطاع غزة حتى إشعار آخر».
وقال الحايك إن هذا القرار «من شأنه إحداث انهيار شامل وكامل وتدمير ما تبقى من مقومات للحياة الاقتصادية والإنسانية في القطاع الذي يعيش تحت وطأة الحصار الإسرائيلي منذ منتصف عام 2007».
وأضاف أن الإغلاق المتواصل للمعابر ألحق خسائر فادحة بشركات النقل الخاص في غزة وبقطاع المستوردين من خلال إتلاف بضائعهم وإبقائها في الموانئ ودفعهم لتكاليف وأرضيات إضافية.
وحذر من «إعادة غزة إلى سنوات الحصار الأولى، التي أوصلت العديد من المصانع والمؤسسات التجارية إلى حالة الإغلاق وإحالة عامليها المقلصين أصلاً إلى جيوش البطالة، ما ينذر بوصول البطالة إلى معدلات غير مسبوقة».
وطالب الحايك المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفاعل للوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية لوقف تطبيق الإجراءات والعمل على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وضمان إلزام إسرائيل باحترام مبادئ القانون الدولي الإنساني.