2019-04-02
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، اليوم الثلاثاء، إن التجربة التي أجرتها الهند مؤخراً بإطلاق صاروخ مضاد للأقمار الاصطناعية، أنتجت 400 شظية من المخلفات الفضائية التي تدور حول الأرض، ما يعرض محطة الفضاء الدولية وروادها لمخاطر متزايدة.
وقال مدير ناسا جيم بريدنشتاين إن حجم 60 شظية فقط من المخلفات يصل طول الواحدة منها إلى 10 سنتيمترات أو أكبر، يكفي للاصطدام بالمحطة، ومن بين هذه الشظايا 24 قطعة تدور فوق أعلى نقطة في مدار محطة الفضاء الدولية.
وأضاف في اجتماع بمقر ناسا «هذا شيء مخيف، إنه لأمر فظيع أن نقوم بأمر يرسل مخلفات في مدار يعلو على مسار محطة الفضاء الدولية».
وتابع «هذه النوعية من النشاط لا تتماشى مع مستقبل الرحلات الفضائية التي تقل البشر».
وزادت احتمالات خطر اصطدام المخلفات الصغيرة بمحطة الفضاء الدولية بنسبة 44 في المئة خلال عشرة أيام في أعقاب التجربة الهندية، وفقاً لما قاله بريدنشتاين، الذي أردف «من غير المقبول السماح للأشخاص بأن يخلقوا حقولاً من المخلفات المدارية تعرض أطقمنا للخطر».
واستدرك أن «الشيء الجيد هو أن المخلفات منخفضة بما فيه الكفاية بالنسبة للمدار حول الأرض بحيث أنها مع مرور الوقت ستتبدد»، مشيراً إلى أن رواد الفضاء على متن المحطة في وضع آمن.
وكانت الهند قد قامت في 27 مارس الماضي بتجربة إسقاط قمر اصطناعي سابح في الفضاء على ارتفاع 300 كيلومتر في مدار منخفض حول الأرض، لتصبح رابع دولة في العالم تمتلك مثل هذه القدرة بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين.
وأوضحت الحكومة الهندية في وقت لاحق أن «التجربة تمت في القطاع الأدنى من الغلاف الخارجي للأرض لكفالة ألا ينتج عنها مخلفات فضائية، وأن أية مخلفات تنتج ستتبدد وتتساقط على الأرض في غضون أسابيع».
وتتابع ناسا مسار 23 ألف شظية من المخلفات الفضائية التي تدور حول الأرض، ونتج ثلث هذه المخلفات عام 2007 عندما أجرت الصين تجربتها لإسقاط قمر اصطناعي، وفي عام 2009 عندما اصطدم قمران اصطناعيان تابعان للولايات المتحدة وروسيا.
وقال مدير ناسا جيم بريدنشتاين إن حجم 60 شظية فقط من المخلفات يصل طول الواحدة منها إلى 10 سنتيمترات أو أكبر، يكفي للاصطدام بالمحطة، ومن بين هذه الشظايا 24 قطعة تدور فوق أعلى نقطة في مدار محطة الفضاء الدولية.
وأضاف في اجتماع بمقر ناسا «هذا شيء مخيف، إنه لأمر فظيع أن نقوم بأمر يرسل مخلفات في مدار يعلو على مسار محطة الفضاء الدولية».
وتابع «هذه النوعية من النشاط لا تتماشى مع مستقبل الرحلات الفضائية التي تقل البشر».
وزادت احتمالات خطر اصطدام المخلفات الصغيرة بمحطة الفضاء الدولية بنسبة 44 في المئة خلال عشرة أيام في أعقاب التجربة الهندية، وفقاً لما قاله بريدنشتاين، الذي أردف «من غير المقبول السماح للأشخاص بأن يخلقوا حقولاً من المخلفات المدارية تعرض أطقمنا للخطر».
واستدرك أن «الشيء الجيد هو أن المخلفات منخفضة بما فيه الكفاية بالنسبة للمدار حول الأرض بحيث أنها مع مرور الوقت ستتبدد»، مشيراً إلى أن رواد الفضاء على متن المحطة في وضع آمن.
وكانت الهند قد قامت في 27 مارس الماضي بتجربة إسقاط قمر اصطناعي سابح في الفضاء على ارتفاع 300 كيلومتر في مدار منخفض حول الأرض، لتصبح رابع دولة في العالم تمتلك مثل هذه القدرة بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين.
وأوضحت الحكومة الهندية في وقت لاحق أن «التجربة تمت في القطاع الأدنى من الغلاف الخارجي للأرض لكفالة ألا ينتج عنها مخلفات فضائية، وأن أية مخلفات تنتج ستتبدد وتتساقط على الأرض في غضون أسابيع».
وتتابع ناسا مسار 23 ألف شظية من المخلفات الفضائية التي تدور حول الأرض، ونتج ثلث هذه المخلفات عام 2007 عندما أجرت الصين تجربتها لإسقاط قمر اصطناعي، وفي عام 2009 عندما اصطدم قمران اصطناعيان تابعان للولايات المتحدة وروسيا.