2019-04-10
أعلن المركز الوطني لطب الأطفال في منطقة واشنطن الكبرى عن تلقيه منحة بقيمة 30 مليون دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة للمساهمة في تأسيس مجمع الأبحاث والابتكارات.
وقال سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية يوسف مانع العتيبة إن المركز الوطني لطب الأطفال في منطقة واشنطن يعتبر رائداً في مجال تقديم الرعاية الطبية للأطفال، مشيراً إلى أن مصدر القوة الحقيقية في الشراكة مع المركز يتمثل في الفرص التي تتاح أمام التوصل لحلول علاجية أفضل للأطفال، ليس في الولايات المتحدة أو دولة الإمارات فحسب، بل في كل بقاع العالم.
وكانت دولة الإمارات قد قدمت عام 2009 منحة مالية خُصصت لتأسيس مركز الشيخ زايد للابتكارات الجراحية للأطفال الذي وضع المركز في موضع الريادة في مجال الابتكارات، كما ساهم في إجراء العمليات الجراحية للأطفال بصورة أدق وأقل تدخلاً جراحياً وخالية من الآلام.
وتعتبر المنحة التي قدمت في الأسبوع الماضي هي الأحدث في عمر الشراكة بين المستشفى ودولة الإمارات والتي تمتد لعشر سنوات، والتي بلغت محصلتها 180 مليون دولار، انتفع بها آلاف الأطفال والأسر.
ويعمل المركز الوطني لطب الأطفال في واشنطن على بناء مجمع طبي فريد من نوعه على الموقع السابق لمركز والتر ريد الطبي للعسكريين، ومن المقرر افتتاح المجمع الجديد، الذي تدخل في تمويله المنحة الإماراتية، العام المقبل، وسيضم نخبة من الباحثين والمستشفيات والشركات ومعهداً لأبحاث وعلاج الأمراض النادرة، حيث ستتعاون جميعاً من أجل التوصل لحلول لبعض الحالات المرضية المستعصية التي يعانيها الأطفال.
من جانبه، أعرب الرئيس والمدير التنفيذي للمركز الدكتور كيرت نيومان عن امتنانه لعلاقة الصداقة الطويلة التي تربط المركز بدولة الإمارات العربية المتحدة، معرباً عن أمله بأن يصبح مجمع الأبحاث والابتكار الجديد رائداً في تطوير مستوى الرعاية الصحية للأطفال في كل مكان.
وعرفاناً بالدعم السخي الذي ظلت تقدمه دولة الإمارات للمركز الوطني لطب الأطفال في واشنطن، فقد قرر المركز إطلاق اسم مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» على القاعة الرئيسة لمبنى الأبحاث والابتكارات بالمستشفى.
وقال سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية يوسف مانع العتيبة إن المركز الوطني لطب الأطفال في منطقة واشنطن يعتبر رائداً في مجال تقديم الرعاية الطبية للأطفال، مشيراً إلى أن مصدر القوة الحقيقية في الشراكة مع المركز يتمثل في الفرص التي تتاح أمام التوصل لحلول علاجية أفضل للأطفال، ليس في الولايات المتحدة أو دولة الإمارات فحسب، بل في كل بقاع العالم.
وكانت دولة الإمارات قد قدمت عام 2009 منحة مالية خُصصت لتأسيس مركز الشيخ زايد للابتكارات الجراحية للأطفال الذي وضع المركز في موضع الريادة في مجال الابتكارات، كما ساهم في إجراء العمليات الجراحية للأطفال بصورة أدق وأقل تدخلاً جراحياً وخالية من الآلام.
وتعتبر المنحة التي قدمت في الأسبوع الماضي هي الأحدث في عمر الشراكة بين المستشفى ودولة الإمارات والتي تمتد لعشر سنوات، والتي بلغت محصلتها 180 مليون دولار، انتفع بها آلاف الأطفال والأسر.
ويعمل المركز الوطني لطب الأطفال في واشنطن على بناء مجمع طبي فريد من نوعه على الموقع السابق لمركز والتر ريد الطبي للعسكريين، ومن المقرر افتتاح المجمع الجديد، الذي تدخل في تمويله المنحة الإماراتية، العام المقبل، وسيضم نخبة من الباحثين والمستشفيات والشركات ومعهداً لأبحاث وعلاج الأمراض النادرة، حيث ستتعاون جميعاً من أجل التوصل لحلول لبعض الحالات المرضية المستعصية التي يعانيها الأطفال.
من جانبه، أعرب الرئيس والمدير التنفيذي للمركز الدكتور كيرت نيومان عن امتنانه لعلاقة الصداقة الطويلة التي تربط المركز بدولة الإمارات العربية المتحدة، معرباً عن أمله بأن يصبح مجمع الأبحاث والابتكار الجديد رائداً في تطوير مستوى الرعاية الصحية للأطفال في كل مكان.
وعرفاناً بالدعم السخي الذي ظلت تقدمه دولة الإمارات للمركز الوطني لطب الأطفال في واشنطن، فقد قرر المركز إطلاق اسم مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» على القاعة الرئيسة لمبنى الأبحاث والابتكارات بالمستشفى.