2019-04-11
دعا أنصار الرئيس السوداني عمر البشير للخروج في مسيرة مؤيدة له في الخرطوم اليوم، وفق ما أفاد حزبه، في الوقت الذي واصل فيه آلاف المتظاهرين اعتصامهم خارج مقر القيادة العامة للجيش لليوم الخامس على التوالي مطالبين بتنحيه، بعدما أمرت الشرطة عناصرها بعدم التدخل لتفريق المعتصمين.
وجاء في بيان صدر عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم مساء أمس الأول أن «المكتب القيادي للمؤتمر الوطني يدعم مبادرة قوى الحوار الوطني لتنظيم مسيرة حاشدة يراها الجميع»، داعياً أعضاءه في أنحاء ولاية الخرطوم للمشاركة.
ونقل البيان عن رئيس الحزب المكلف أحمد هارون قوله «أدعو أعضاء المؤتمر الوطني في كل أنحاء ولاية الخرطوم للمشاركة في المسيرة لإظهار أن هناك قوى اجتماعية وسياسية حريصة على سلام وأمان واستقرار السودان».
وسلم البشير سلطاته كزعيم الحزب إلى هارون في مارس في إطار تغييرات في المناصب العليا في الدولة أعلن الرئيس عنها في مسعى لمنع تفاقم الحركة الاحتجاجية التي اندلعت ضد حكمه في ديسمبر.
في غضون ذلك، تصاعدت الضغوط على الرئيس السوداني بعد دعوة الشّرطة وثلاث دول غربيّة إلى انتقال سياسي، على خلفيّة تظاهرات أمام مقرّ الجيش في الخرطوم.
ويُواجه الرئيس السوداني أبرز تحدّ خلال 30 عاماً لسلطته الحديديّة، في أعقاب اندلاع حراك احتجاجي في شهر ديسمبر.
وبلغ الحراك ذروته السبت، حين وصل المتظاهرون إلى محيط مقرّ الجيش الواقع ضمن تجمّع يضم أيضاً مقرّ إقامة الرئيس، وطالبوا بألا تُواصل القوّات العسكريّة دعم البشير.
وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صور، لجنود مرفوعين على أكتاف المتظاهرين، يرقصون ويضحكون، إضافة إلى صورة لامرأة تلتحف عباءة بيضاء وتلهب الحماسة في حشد يهتف «ثورة، ثورة».
من جانبها، أعلنت الشرطة السودانية رغبتها في توحد «كلمة أهل السودان إلى رشد وتوافق يعزز الانتقال السلمي للسلطة واستقرار البلاد»، داعيةً إلى «عدم التعرّض» للمتظاهرين، بعد ساعات من محاولة تفريقهم.في السياق نفسه، اعتبرت سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج الثلاثاء أنه آن الأوان للسلطات السودانية لكي تعرض «خطة انتقال سياسي تحظى بمصداقية»، مطالبة السلطات بـ «الاستجابة للمطالب الشعبية».
وجاء في بيان صدر عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم مساء أمس الأول أن «المكتب القيادي للمؤتمر الوطني يدعم مبادرة قوى الحوار الوطني لتنظيم مسيرة حاشدة يراها الجميع»، داعياً أعضاءه في أنحاء ولاية الخرطوم للمشاركة.
ونقل البيان عن رئيس الحزب المكلف أحمد هارون قوله «أدعو أعضاء المؤتمر الوطني في كل أنحاء ولاية الخرطوم للمشاركة في المسيرة لإظهار أن هناك قوى اجتماعية وسياسية حريصة على سلام وأمان واستقرار السودان».
وسلم البشير سلطاته كزعيم الحزب إلى هارون في مارس في إطار تغييرات في المناصب العليا في الدولة أعلن الرئيس عنها في مسعى لمنع تفاقم الحركة الاحتجاجية التي اندلعت ضد حكمه في ديسمبر.
في غضون ذلك، تصاعدت الضغوط على الرئيس السوداني بعد دعوة الشّرطة وثلاث دول غربيّة إلى انتقال سياسي، على خلفيّة تظاهرات أمام مقرّ الجيش في الخرطوم.
ويُواجه الرئيس السوداني أبرز تحدّ خلال 30 عاماً لسلطته الحديديّة، في أعقاب اندلاع حراك احتجاجي في شهر ديسمبر.
وبلغ الحراك ذروته السبت، حين وصل المتظاهرون إلى محيط مقرّ الجيش الواقع ضمن تجمّع يضم أيضاً مقرّ إقامة الرئيس، وطالبوا بألا تُواصل القوّات العسكريّة دعم البشير.
وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صور، لجنود مرفوعين على أكتاف المتظاهرين، يرقصون ويضحكون، إضافة إلى صورة لامرأة تلتحف عباءة بيضاء وتلهب الحماسة في حشد يهتف «ثورة، ثورة».
من جانبها، أعلنت الشرطة السودانية رغبتها في توحد «كلمة أهل السودان إلى رشد وتوافق يعزز الانتقال السلمي للسلطة واستقرار البلاد»، داعيةً إلى «عدم التعرّض» للمتظاهرين، بعد ساعات من محاولة تفريقهم.في السياق نفسه، اعتبرت سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج الثلاثاء أنه آن الأوان للسلطات السودانية لكي تعرض «خطة انتقال سياسي تحظى بمصداقية»، مطالبة السلطات بـ «الاستجابة للمطالب الشعبية».