2019-04-20
حكم على ممرضة إيطالية أمس الجمعة بالسجن مدى الحياة لتسببها في مقتل أربعة من مرضاها.
وكان تم إلقاء القبض عليها قبل ثلاثة أعوام فيما يتعلق بحالات وفاة مريبة لمرضى كان يتم علاجهم تحت رعايتها.
وأدينت فوستا بونينو (57 عاماً) من قبل محكمة في مدينة ليفورنو بإقليم توسكانا حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية.
ووفقاً للوكالة، انفجرت الممرضة في البكاء بعد النطق بالحكم، وقالت للصحافيين إنه «غير عادل، ولم أفعل أي شيء».
وقالت محاميتها سيسارينا بارجيني إنها «بالتأكيد ستستأنف الحكم».
وكان يشتبه في بونينو في الأصل بتسببها في مقتل 13 شخصاً في جناح للعناية المركزية في مستشفى في بيومبينو، وهو ميناء في فلورنسا الواقعة بجنوب غرب البلاد، وذلك في الفترة بين يناير عام 2014 وسبتمبر عام 2015.
وقبل أن يتم إرسالها للمحاكمة، أسقط محققون اتهامات تتعلق بثلاث حالات وفاة، وأدينت أمس الجمعة بصلتها بأربع حالات فقط وتمت تبرئتها من ست حالات وفاة أخرى.
ووفقاً للادعاء، توفي المرضى، وكلهم فوق سن الستين، بعد أن تناولوا جرعات كبيرة من عقار هيبارين غير الموصوف لهم وهو عقار خاص بتجلط الدم.
وقد تم استخدام العقار في حالات قتل مشابهة في مستشفيات وبوجه خاص من جانب الممرض التشيكي بيتر زيلانكا، وفي عام 2008، حكم عليه بالسجن مدى الحياة لقتله سبعة مرضى ومحاولة قتل عشرة آخرين.
وكان تم إلقاء القبض عليها قبل ثلاثة أعوام فيما يتعلق بحالات وفاة مريبة لمرضى كان يتم علاجهم تحت رعايتها.
وأدينت فوستا بونينو (57 عاماً) من قبل محكمة في مدينة ليفورنو بإقليم توسكانا حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية.
ووفقاً للوكالة، انفجرت الممرضة في البكاء بعد النطق بالحكم، وقالت للصحافيين إنه «غير عادل، ولم أفعل أي شيء».
وقالت محاميتها سيسارينا بارجيني إنها «بالتأكيد ستستأنف الحكم».
وكان يشتبه في بونينو في الأصل بتسببها في مقتل 13 شخصاً في جناح للعناية المركزية في مستشفى في بيومبينو، وهو ميناء في فلورنسا الواقعة بجنوب غرب البلاد، وذلك في الفترة بين يناير عام 2014 وسبتمبر عام 2015.
وقبل أن يتم إرسالها للمحاكمة، أسقط محققون اتهامات تتعلق بثلاث حالات وفاة، وأدينت أمس الجمعة بصلتها بأربع حالات فقط وتمت تبرئتها من ست حالات وفاة أخرى.
ووفقاً للادعاء، توفي المرضى، وكلهم فوق سن الستين، بعد أن تناولوا جرعات كبيرة من عقار هيبارين غير الموصوف لهم وهو عقار خاص بتجلط الدم.
وقد تم استخدام العقار في حالات قتل مشابهة في مستشفيات وبوجه خاص من جانب الممرض التشيكي بيتر زيلانكا، وفي عام 2008، حكم عليه بالسجن مدى الحياة لقتله سبعة مرضى ومحاولة قتل عشرة آخرين.