2019-05-01
دعا تحالف الحرية والتغيير المنظم للاحتجاجات في السودان أمس إلى «موكب مليوني» غداً للمطالبة بإدارة مدنية بعد الخلافات مع المجلس العسكري الحاكم حول تشكيلة المجلس السيادي المشترك، بينما قال المجلس العسكري إنه مستعد للتفاوض مع المعارضة بشأن المستقبل السياسي للبلاد، لكن لن تكون هناك «فوضى» بعد الآن، في إشارة إلى الاحتجاجات التي تعطل حركة القطارات وتعرقل المرور على الجسور.
وأعلن التحالف في بيان «ندعو جماهير شعبنا لتسيير موكب مليوني، للتأكيد على مطلبنا الأساسي بسلطة مدنية».
وتحث جماعات المعارضة والمحتجون المجلس العسكري الانتقالي على الإسراع بالانتقال إلى حكم مدني منذ أن أطاح الجيش بالرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل الماضي.
وقال نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو والمعروف أيضا باسم حميدتي «نحن الآن ملتزمون بالتفاوض ولكن لا فوضى بعد اليوم».
وأكد المجلس العسكري في مؤتمر صحافي أمس أنه لن يفض الاعتصام الذي بدأ أمام وزارة الدفاع في السادس من أبريل الماضي، إلا أنه أضاف أن من مصلحة الشعب السوداني فتح الطرق.
ونأى بالمجلس العسكري عن الحكومة السابقة وقال «نحن جزء من الثورة ولسنا جزءاً من النظام السابق».
وأعلن المجلس العسكري قبول استقالة ثلاثة من أعضائه كانوا قد تقدموا بها الأسبوع الماضي، بعد مطالبات تجمع المهنيين السودانيين باستبعاد الثلاثة متهماً إياهم بالضلوع في قتل المحتجين.
وأعلن التحالف في بيان «ندعو جماهير شعبنا لتسيير موكب مليوني، للتأكيد على مطلبنا الأساسي بسلطة مدنية».
وتحث جماعات المعارضة والمحتجون المجلس العسكري الانتقالي على الإسراع بالانتقال إلى حكم مدني منذ أن أطاح الجيش بالرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل الماضي.
وقال نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو والمعروف أيضا باسم حميدتي «نحن الآن ملتزمون بالتفاوض ولكن لا فوضى بعد اليوم».
وأكد المجلس العسكري في مؤتمر صحافي أمس أنه لن يفض الاعتصام الذي بدأ أمام وزارة الدفاع في السادس من أبريل الماضي، إلا أنه أضاف أن من مصلحة الشعب السوداني فتح الطرق.
ونأى بالمجلس العسكري عن الحكومة السابقة وقال «نحن جزء من الثورة ولسنا جزءاً من النظام السابق».
وأعلن المجلس العسكري قبول استقالة ثلاثة من أعضائه كانوا قد تقدموا بها الأسبوع الماضي، بعد مطالبات تجمع المهنيين السودانيين باستبعاد الثلاثة متهماً إياهم بالضلوع في قتل المحتجين.