2019-05-19
أعلن الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، اليوم الأحد، عن إجراء انتخابات عامة مبكرة في البلاد أوائل شهر سبتمبر المقبل، في أعقاب فضيحة فيديو أدت إلى انهيار الائتلاف اليميني الحاكم في البلاد.
وجاء الإعلان عن موعد الانتخابات عقب لقاء عقده الرئيس مع المستشار النمساوي سباستيان كورتس اليوم.
وأنهى كورتس تحالفه مع حزب الحرية القومي، داعياً إلى إجراء انتخابات مبكرة في أقرب وقت ممكن، في أعقاب تفجر فضيحة فساد دفعت نائب المستشار وزعيم حزب الحرية اليميني الشعبوي، هاينتس-كريستيان شتراخه إلى تقديم استقالته.
وأظهر الفيديو، الذي كشفت النقاب عنه وسائل إعلام ألمانية مساء أمس الأول، كيف تورط شتراخه مع ثرية روسية في عمليات فساد قبل انتخابات عام 2017، حيث اتفق معها على تدبير صفقات حكومية لصالحها إذا قامت بدعم الحزب للفوز بالانتخابات.
وأكد الرئيس اليوم إن إجراء الانتخابات أمر ضروري لإعادة الثقة في السياسة.
وقال المستشار كورتس: «الانتخابات الجديدة ليست رغبة، ولكنها ضرورة،» داعياً إلى استقرار سياسي خلال الفترة المقبلة لحين إجراء الانتخابات.
وأضاف أن تشكيل الائتلاف الحاكم بين حزبه، حزب الشعب اليميني المحافظ، وحزب الحرية اليميني المتطرف، كان بسبب اعتقاده أن الشركاء الأصغر كانوا على استعداد للخضوع لتغييرات جادة، قائلاً إن حزب الحرية، بدلاً من ذلك، «حطم سمعة بلادنا .. لقد طفح الكيل».
وكان شتراخه أصر في خطاب استقالته على أنه لم يرتكب أي عمل غير قانوني، وندد بـ «استهداف سياسي» وراء الفخ الذي نصب له، على حد قوله.
وجاء الإعلان عن موعد الانتخابات عقب لقاء عقده الرئيس مع المستشار النمساوي سباستيان كورتس اليوم.
وأنهى كورتس تحالفه مع حزب الحرية القومي، داعياً إلى إجراء انتخابات مبكرة في أقرب وقت ممكن، في أعقاب تفجر فضيحة فساد دفعت نائب المستشار وزعيم حزب الحرية اليميني الشعبوي، هاينتس-كريستيان شتراخه إلى تقديم استقالته.
وأظهر الفيديو، الذي كشفت النقاب عنه وسائل إعلام ألمانية مساء أمس الأول، كيف تورط شتراخه مع ثرية روسية في عمليات فساد قبل انتخابات عام 2017، حيث اتفق معها على تدبير صفقات حكومية لصالحها إذا قامت بدعم الحزب للفوز بالانتخابات.
وأكد الرئيس اليوم إن إجراء الانتخابات أمر ضروري لإعادة الثقة في السياسة.
وقال المستشار كورتس: «الانتخابات الجديدة ليست رغبة، ولكنها ضرورة،» داعياً إلى استقرار سياسي خلال الفترة المقبلة لحين إجراء الانتخابات.
وأضاف أن تشكيل الائتلاف الحاكم بين حزبه، حزب الشعب اليميني المحافظ، وحزب الحرية اليميني المتطرف، كان بسبب اعتقاده أن الشركاء الأصغر كانوا على استعداد للخضوع لتغييرات جادة، قائلاً إن حزب الحرية، بدلاً من ذلك، «حطم سمعة بلادنا .. لقد طفح الكيل».
وكان شتراخه أصر في خطاب استقالته على أنه لم يرتكب أي عمل غير قانوني، وندد بـ «استهداف سياسي» وراء الفخ الذي نصب له، على حد قوله.