2019-05-20
أمرت السلطات التركية باعتقال 249 من موظفي وزارة الخارجية للاشتباه في أن لهم صلات بشبكة تابعة لرجل الدين التركي فتح الله غولن المقيم في منفى اختياري في ولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ عام 1999، وتتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب في 2016.
ونفذت السلطات التركية عمليات منتظمة ضد من تزعم أنهم أتباع غولن، منذ محاولة الانقلاب الفاشل في ليلة 15 يوليو 2016، وينفي غولن بشدة مزاعم وقوفه وراء محاولة الانقلاب.
وذكرت تقارير أن مكتب رئيس الادعاء في أنقرة قال إنه أمر باعتقال 249 من أفراد وزارة الخارجية بعد أن «توصلت التحقيقات إلى ارتكابهم مخالفات في اختبارات القبول للوزارة»، وأضافت أن الشرطة اعتقلت 78 مشتبهاً به حتى الآن في عمليات تمت في 43 إقليماً بينما تتعقب الباقين.
واعتقلت السلطات التركية أكثر من 77 ألف شخص وسجنتهم في انتظار محاكمتهم فيما أقالت نحو 150 ألفاً من الموظفين وأفراد الجيش وآخرين أو أوقفتهم عن العمل في إطار ما يسمى بـ «حملة تطهير» تلت الانقلاب.
وعبرت جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وحلفاء غربيون لتركيا عن قلقهم بسبب الحملة الأمنية وقالوا إن الرئيس رجب طيب أردوغان استغل محاولة الانقلاب كذريعة للقضاء على المعارضة.
ونفذت السلطات التركية عمليات منتظمة ضد من تزعم أنهم أتباع غولن، منذ محاولة الانقلاب الفاشل في ليلة 15 يوليو 2016، وينفي غولن بشدة مزاعم وقوفه وراء محاولة الانقلاب.
وذكرت تقارير أن مكتب رئيس الادعاء في أنقرة قال إنه أمر باعتقال 249 من أفراد وزارة الخارجية بعد أن «توصلت التحقيقات إلى ارتكابهم مخالفات في اختبارات القبول للوزارة»، وأضافت أن الشرطة اعتقلت 78 مشتبهاً به حتى الآن في عمليات تمت في 43 إقليماً بينما تتعقب الباقين.
واعتقلت السلطات التركية أكثر من 77 ألف شخص وسجنتهم في انتظار محاكمتهم فيما أقالت نحو 150 ألفاً من الموظفين وأفراد الجيش وآخرين أو أوقفتهم عن العمل في إطار ما يسمى بـ «حملة تطهير» تلت الانقلاب.
وعبرت جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وحلفاء غربيون لتركيا عن قلقهم بسبب الحملة الأمنية وقالوا إن الرئيس رجب طيب أردوغان استغل محاولة الانقلاب كذريعة للقضاء على المعارضة.