2019-05-20
دمرت قوات الدفاع الجوي السعودية، فجر الاثنين، صاروخين باليستيين، أطلقتهما ميليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران من اليمن، الأول فوق مدينة الطائف وكان متجهاً إلى مكة المكرمة، والآخر فوق مدينة جدة، حسبما أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي.
وأكد المالكي أن منظومات الدفاع الجوية تعاملت مع الأهداف المعادية وفق ما يقتضيه الموقف.
إلى ذلك، أعلنت سفارة المملكة في واشنطن، عبر حسابها الرسمي على تويتر، أن الصاروخين إيرانيا الصنع وكانا يستهدفان مكة المكرمة.
ودان اليمن بشدة محاولة الاستهداف الصاروخي لمكة، واعتبر وزير الإعلام معمر الإرياني أن «الهجوم على مهبط الوحي وقبلة المسلمين في هذه الأيام المباركة جريمة إرهابية مكتملة الأركان».
وأكد الإرياني في تغريدات على «تويتر» أن «محاولة الهجوم الحوثي الإرهابية على مكة المكرمة، والتي تمت بإيعاز إيراني، تكشف عن رغبة نظام الملالي في طهران في إيقاع أكبر قدر من الضحايا بين المدنيين واستفزاز مشاعر الملايين من المسلمين في كل أرجاء الأرض.
وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن هذا الهجوم «يكشف عن سيطرة إيرانية كاملة على القرار داخل الميليشيات الحوثية وتوجيهه لخدمة أجندتها في تصعيد الصراع والتلويح بأوراقها في المنطقة، دون اعتبار للأوضاع السياسية والاقتصادية الحرجة والحالة الإنسانية المتفاقمة في اليمن جراء الانقلاب الذي فجّرته هذه الميليشيات».
يذكر أن محاولة الميليشيات الحوثية استهداف مكة المكرمة ليست الأولى من نوعها، حيث كان آخرها في يوليو 2017، حين أطلقت الميليشيات الموالية لإيران صاروخاً باليستياً كان يستهدف مكة قبل أن تسقطه الدفاعات السعودية في الطائف على بعد 69 كيلومتراً من مكة المكرمة، ولم يصب أحد.
وأكد المالكي أن منظومات الدفاع الجوية تعاملت مع الأهداف المعادية وفق ما يقتضيه الموقف.
إلى ذلك، أعلنت سفارة المملكة في واشنطن، عبر حسابها الرسمي على تويتر، أن الصاروخين إيرانيا الصنع وكانا يستهدفان مكة المكرمة.
ودان اليمن بشدة محاولة الاستهداف الصاروخي لمكة، واعتبر وزير الإعلام معمر الإرياني أن «الهجوم على مهبط الوحي وقبلة المسلمين في هذه الأيام المباركة جريمة إرهابية مكتملة الأركان».
وأكد الإرياني في تغريدات على «تويتر» أن «محاولة الهجوم الحوثي الإرهابية على مكة المكرمة، والتي تمت بإيعاز إيراني، تكشف عن رغبة نظام الملالي في طهران في إيقاع أكبر قدر من الضحايا بين المدنيين واستفزاز مشاعر الملايين من المسلمين في كل أرجاء الأرض.
وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن هذا الهجوم «يكشف عن سيطرة إيرانية كاملة على القرار داخل الميليشيات الحوثية وتوجيهه لخدمة أجندتها في تصعيد الصراع والتلويح بأوراقها في المنطقة، دون اعتبار للأوضاع السياسية والاقتصادية الحرجة والحالة الإنسانية المتفاقمة في اليمن جراء الانقلاب الذي فجّرته هذه الميليشيات».
يذكر أن محاولة الميليشيات الحوثية استهداف مكة المكرمة ليست الأولى من نوعها، حيث كان آخرها في يوليو 2017، حين أطلقت الميليشيات الموالية لإيران صاروخاً باليستياً كان يستهدف مكة قبل أن تسقطه الدفاعات السعودية في الطائف على بعد 69 كيلومتراً من مكة المكرمة، ولم يصب أحد.