الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

استقالة ماي .. «دموع» وإشادات واحترام للقرار

استقالة ماي .. «دموع» وإشادات واحترام للقرار

تيريزا ماي تحبس دموعها بعد خطابها اليوم.

أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، اليوم الجمعة، وهي تحاول أن تحبس دموعها أنها ستترك منصبها، لتفتح الباب لمنافسة ستأتي برئيس جديد للوزراء يمكن أن يسعى لخطة انفصال أكثر حسماً عن الاتحاد الأوروبي.
وفور إعلان ماي القرار، تتالت ردود الأفعال من عواصم صنع القرار الدولية، مشيدة بعمل السياسية البريطانية، وداعية لمزيد من التعاون لحل أزمة بريكسيت.

فرنسا

ومن باريس، أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بالعمل الشجاع الذي قامت به تيريزا ماي، داعياً في الوقت ذاته إلى «توضيح سريع» لملف بريكسيت، إثر إعلان رئيسة الوزراء البريطانية استقالتها، وفق بيان للرئاسة الفرنسية.


وأضاف ماكرون «من المبكر جداً التكهن بنتائج هذا القرار .. سيستمر تنفيذ مبادئ الاتحاد الأوروبي، خصوصاً أولوية الحفاظ على حُسن سير عمل الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يتطلب توضيحاً سريعاً».


ألمانيا

في السياق ذاته، أعلنت متحدثة باسم أنغيلا ميركل، الجمعة، أن المستشارة الألمانية «تحترم» قرار نظيرتها البريطانية تيريزا ماي بالاستقالة، إثر فشلها في إقناع النواب البريطانيين بالمصادقة على خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقالت المتحدثة مارتينا فيتز «بشكل عام، تحرص المستشارة على أن تحافظ الحكومة الألمانية على تعاونها الوثيق مع الحكومة البريطانية .. وهذا الأمر سيبقى على هذا النحو».

وأشارت أندريفا إلى أن موقف المفوضية من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت) لم يتغير، مضيفة «الافتراض العملي لا يزال مفاده أن بريكسيت سيحدث في 31 أكتوبر».

أعلن الكرملين، الجمعة، أن رئاسة تيريزا ماي للحكومة البريطانية «كانت فترة صعبة جداً» في العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصحافيين إن «رئاسة ماي للحكومة جاءت خلال فترة صعبة جداً في علاقاتنا الثنائية»، مضيفاً «للأسف، لا يمكنني أن أتذكر أي شيء أسهم في تطوير العلاقات الثنائية بين روسيا وبريطانيا».