2019-05-24
توافد صبيحة اليوم الجمعة عشرات الجزائريين نحو ساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة لانطلاق مسيرة الجمعة الـ 14ضمن سلسلة التظاهرات في إطار الحراك الشعبي الذي تعيشه الجزائر منذ 22 فبراير الماضي، والذي يدعو فيه المحتجون لرحيل رموز نظام الرئيس المستقبل عبدالعزيز بوتفليقة.
واعتقل رجال الشرطة مع بداية اليوم عدداً من المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى ساحة البريد المركزي ليفسح الطريق بعدها للبقية بعد إصرارهم على الوصول وتزايد العدد.
وفيما شهدت تظاهرات اليوم لأول مرة، انتشار عدد كبير من عناصر الشرطة النسوية، ما يراه البعض تمهيداً للتعامل مع النساء المتظاهرات.
وطالب المتظاهرون اليوم بتأجيل الانتخابات الرئاسية، رافضين أن تجرى في ظل وجود رئيس الدولة عبدالقادر بن صالح الذي يعتبرونه الذراع الأيمن للمستقيل بوتفليقة، والوزير الأول نورالدين بدوي «مهندس قوانين التزوير» ـ حسب ما ردّدوه
ورفع المتظاهرون الجزائريون شعار المطالبة بمرور البلاد نحو جمهورية ثانية دون رموز نظام بوتفليقة، مؤكدين أن مطلبهم «مشروع بعد 20 سنة من الصمت وسط الفساد الذي نهش البلاد».
ويرفض المحتجون رئيس البرلمان، معاذ بوشارب الذي يعتبرونه أحد أكبر الشخصيات التي دعمت بوتفليقة وعملت على استفزاز الشعب من خلال خطاباته المختلفة أثناء حكم بوتفليقة وتحديداً قبيل ترشّحه للعهدة الخامسة.
واعتقل رجال الشرطة مع بداية اليوم عدداً من المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى ساحة البريد المركزي ليفسح الطريق بعدها للبقية بعد إصرارهم على الوصول وتزايد العدد.
وفيما شهدت تظاهرات اليوم لأول مرة، انتشار عدد كبير من عناصر الشرطة النسوية، ما يراه البعض تمهيداً للتعامل مع النساء المتظاهرات.
وطالب المتظاهرون اليوم بتأجيل الانتخابات الرئاسية، رافضين أن تجرى في ظل وجود رئيس الدولة عبدالقادر بن صالح الذي يعتبرونه الذراع الأيمن للمستقيل بوتفليقة، والوزير الأول نورالدين بدوي «مهندس قوانين التزوير» ـ حسب ما ردّدوه
ورفع المتظاهرون الجزائريون شعار المطالبة بمرور البلاد نحو جمهورية ثانية دون رموز نظام بوتفليقة، مؤكدين أن مطلبهم «مشروع بعد 20 سنة من الصمت وسط الفساد الذي نهش البلاد».
ويرفض المحتجون رئيس البرلمان، معاذ بوشارب الذي يعتبرونه أحد أكبر الشخصيات التي دعمت بوتفليقة وعملت على استفزاز الشعب من خلال خطاباته المختلفة أثناء حكم بوتفليقة وتحديداً قبيل ترشّحه للعهدة الخامسة.