الثلاثاء - 30 أبريل 2024
الثلاثاء - 30 أبريل 2024

فرنسا توفر «كل الوسائل المتاحة» لحل لغز «انفجار ليون»

فرنسا توفر «كل الوسائل المتاحة» لحل لغز «انفجار ليون»
أكدت السلطات الفرنسية السبت أنها وفرت «كل الوسائل المتاحة» للبحث عن المشتبه به الرئيس في تنفيذ هجوم بطرد مفخخ لم يتبنه أحد حتى الآن، وقع في ليون إحدى المدن الفرنسية الرئيسة.

وأكد المدعي العام للجمهورية في باريس ريمي هيتز المكلف بالتحقيق أنه «تم توفير كل الوسائل من أجل التوصل سريعاً إلى تحديد هوية منفذ العملية وتوقيفه».

وبحسب مصادر مقربة من الملف، تم عزل حمض نووي عن الطرد المفخخ، لم يتم تحديد صاحبه بعد. ولا يمكن بالتالي التأكد من أنه يعود للمشتبه به الذي التقطه كاميرات المراقبة وهو يقوم بإلقاء كيس أمام مخبز في المدينة.


وأكدت هذه المصادر أيضاً أنه من المرجح أن يكون الـ«ت أ ب ت» (بيروكسيد الأسيتون) هو المادة المتفجرة المستخدمة في هذه العملية، لكن بكميات ضئيلة، وهي عبارة عن مادة كيميائية شديدة الانفجار تستخدم في تصنيع المتفجرات اليدوية.


واستخدمت في الاعتداءات الجهادية التي نفذت في باريس في 13 نوفمبر 2015، وفي بروكسل في مارس 2016.

وأضاف هيتز من جهته في مؤتمر صحافي في ليون «حتى الآن لم يتبنَ أحد الهجوم»، موضحاً أنه تم تلقي «عشرات» من الشهادات حتى الآن. وتابع أن «صوراً جديدة للفرد» المشتبه به «سيجري نشرها في وقت قريب».

ويشارك في التحقيق وفق هيتز «تسعون محققاً وتقنياً من الشرطة التقنية والعلمية»، يساندهم «نحو عشرين محققاً من وحدات البحث والتدخل المحلية».

وعُثر في موقع التفجير على «مسامير بطول 2 سنتيمتر وكرات معدنية وسبع بطاريات من طراز +إل آر 6+ ولوحة كهربائية، وجهاز تفجير من بعد (...) وقطع بيضاء بلاستيكية يعتقد أنها من بقايا العبوة»، وفق هيتز.