2019-06-04
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس أن بلاده لن تنسحب من الاتفاق الذي أبرمته مع روسيا لشراء منظومة صواريخ «أس-400» الدفاعية رغم الضغوط الأمريكية.
وشكلت رغبة أنقرة في شراء منظومة «أس-400» الروسية مصدر خلاف أساسي بين تركيا والولايات المتحدة المنضويتين في حلف شمال الأطلسي، ودفعت واشنطن للتهديد بفرض عقوبات.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن أردوغان قوله «اتفقنا (مع روسيا). نحن عازمون ولا تراجع عن ذلك».
الأسبوع الماضي، قالت مسؤولة رفيعة في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن إصرار تركيا على شراء منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية ستكون له نتائج «كارثية» على برنامج مقاتلات «أف-35» المشترك بين واشنطن وأنقرة، وكذلك على تعاون تركيا مع حلف شمال الأطلسي.
وقالت كاثرين ويلبارغر، مساعدة وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي بالوكالة، إن مخطط تركيا لشراء منظومة «أس-400» سيضر بقدرة تركيا على العمل مع التحالف الغربي ويجبر واشنطن على فرض عقوبات على أنقرة.
ولفتت إلى أن الإدارة الأمريكية، حتى لو لم تكن تريد معاقبة تركيا، فإنها قد تضطر إلى ذلك بضغط من الكونغرس غير المتعاطف مع أنقرة.
وقال مسؤولون أمريكيون إنه كان من المفترض أن تختار تركيا صواريخ «باتريوت» الأمريكية بدلاً من المنظومة الروسية، مشيرين إلى أن من شأن ذلك أن يسمح باستمرار برنامج «أف-35».
وتخطط تركيا لشراء 100 مقاتلة أمريكية من طراز «أف-35»، وقد بدأ طيارون أتراك بالفعل التدرب عليها في الولايات المتحدة.
وأفاد أردوغان أمس أنه أبلغ الولايات المتحدة أن أنقرة لن تتخذ خطوات لشراء صواريخ «باتريوت» إلا إذا كانت شروط التسليم إيجابية كتلك الواردة في اتفاق بلاده مع روسيا.وأضاف «للأسف لم نحصل على عرض إيجابي من الجانب الأمريكي فيما يتعلق بالباتريوت».
وشكلت رغبة أنقرة في شراء منظومة «أس-400» الروسية مصدر خلاف أساسي بين تركيا والولايات المتحدة المنضويتين في حلف شمال الأطلسي، ودفعت واشنطن للتهديد بفرض عقوبات.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن أردوغان قوله «اتفقنا (مع روسيا). نحن عازمون ولا تراجع عن ذلك».
الأسبوع الماضي، قالت مسؤولة رفيعة في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن إصرار تركيا على شراء منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية ستكون له نتائج «كارثية» على برنامج مقاتلات «أف-35» المشترك بين واشنطن وأنقرة، وكذلك على تعاون تركيا مع حلف شمال الأطلسي.
وقالت كاثرين ويلبارغر، مساعدة وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي بالوكالة، إن مخطط تركيا لشراء منظومة «أس-400» سيضر بقدرة تركيا على العمل مع التحالف الغربي ويجبر واشنطن على فرض عقوبات على أنقرة.
ولفتت إلى أن الإدارة الأمريكية، حتى لو لم تكن تريد معاقبة تركيا، فإنها قد تضطر إلى ذلك بضغط من الكونغرس غير المتعاطف مع أنقرة.
وقال مسؤولون أمريكيون إنه كان من المفترض أن تختار تركيا صواريخ «باتريوت» الأمريكية بدلاً من المنظومة الروسية، مشيرين إلى أن من شأن ذلك أن يسمح باستمرار برنامج «أف-35».
وتخطط تركيا لشراء 100 مقاتلة أمريكية من طراز «أف-35»، وقد بدأ طيارون أتراك بالفعل التدرب عليها في الولايات المتحدة.
وأفاد أردوغان أمس أنه أبلغ الولايات المتحدة أن أنقرة لن تتخذ خطوات لشراء صواريخ «باتريوت» إلا إذا كانت شروط التسليم إيجابية كتلك الواردة في اتفاق بلاده مع روسيا.وأضاف «للأسف لم نحصل على عرض إيجابي من الجانب الأمريكي فيما يتعلق بالباتريوت».