الثلاثاء - 30 أبريل 2024
الثلاثاء - 30 أبريل 2024

الأمم المتحدة تطالب روسيا بأجوبة حول قصف مستشفيات بسوريا

الأمم المتحدة تطالب روسيا بأجوبة حول قصف مستشفيات بسوريا

مبانٍ مدمرة عقب غارة جوية على إدلب. (أ ف ب)

أعلن مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه طلب إيضاحات من روسيا حول كيفية استخدامها للبيانات المتعلقة بمواقع العيادات والمستشفيات السورية بعد سلسلة من الهجمات على منشآت طبية.

وأبلغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك مجلس الأمن الدولي أنه «ليس متأكداً» من أن المستشفيات التي تتيح إحداثيات مواقعها ضمن نظام الأمم المتحدة «لفض النزاع» ستكون خاضعة للحماية.

ووفقاً للأمم المتحدة تعرّض أكثر من 23 مستشفى لضربات منذ أن شنّت القوات السورية المدعومة من روسيا أواخر أبريل هجوماً في منطقة إدلب التي يسيطر عليها متشددون.


وفي 20 يونيو أصيبت سيارة إسعاف تنقل امرأة مصابة في جنوب إدلب، ما أدى إلى مقتل المرأة وثلاثة مسعفين.


وقال لوكوك لمجلس الأمن «لقد كتبت إلى الاتحاد الروسي لطلب معلومات حول كيفية استخدام التفاصيل التي يتم تزويدهم بها من خلال آلية فض النزاع».

ونفت روسيا بشدة أن تكون حملة القصف قد استهدفت مستشفيات في منطقة إدلب، وهي تصر على أن العملية العسكرية تهدف إلى طرد «الإرهابيين» من المنطقة، والتي تغطيها اتفاقية خفض التصعيد التي تم التوصل إليها العام الماضي بين روسيا وإيران وتركيا.

وتسيطر جماعة هيئة تحرير الشام، المدرجة في قائمة الأمم المتحدة للإرهاب، على معظم محافظة إدلب وكذلك على أجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية المجاورة.

إلى ذلك، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الجيش السوري نفذت، أمس، أكثر من 325 ضربة جوية وبرية في ريفي حماة وإدلب، كما أفادت أنباء بسقوط أكثر من ثمانية قتلى بينهم متطوع في الدفاع المدني وإصابة أكثر من 30 شخصاً أغلبهم نساء وأطفال، في غارات لطائرات حربية روسية وسورية استهدفت مدينة معرة النعمان وبلدات الحامدية والركايا وكفرسجنة وقرى حزارين وربع الجوز وبسيدا وسكيك بريف إدلب الجنوبي.