2019-06-27
دانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقاطاً أمنية في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية، ما أسفر عن استشهاد سبعة من أفراد الشرطة، ومقتل أربعة عناصر إرهابية من منفذي الهجوم.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان أمس إن «دولة الإمارات إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب تؤكد دعمها القوي لجمهورية مصر العربية الشقيقة وتضامنها مع الحكومة والشعب المصري في مواجهة العنف والتطرف».
ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار دول العالم واجتثاثها من جذورها، وشددت على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة شعب مصر وإصراره على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين ولا أخلاق، مؤكدة أن هذا الحادث الإرهابي يتنافى تماماً مع كل المبادئ والقيم الإنسانية والدينية.
وأعربت الوزارة عن تعازي دولة الإمارات ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء.
وكانت وزارة الداخلية المصرية، أعلنت أمس، استشهاد ضابط وستة مجندين في هجوم إرهابي على منطقة تمركز قوات الشرطة في مدينة العريش مساء أمس الأول.
وأضافت الوزارة أن الاشتباك مع العناصر المسلحة «أسفر عن مصرع أربعة من العناصر الإرهابية انفجر في أحدهم حزام ناسف كان يحمله»، وتابعت أن الشرطة عثرت بحوزتهم على بنادق آلية وأحزمة ناسفة.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، وذكرت مصادر أمنية أن المتشددين استخدموا أكثر من عشر عربات دفع رباعي في هجمات منسقة على أربعة مواقع.
وتخوض قوات الجيش والشرطة المصرية معارك مع المتطرفين في سيناء منذ سنوات وبدأت في فبراير من العام الماضي حملة أمنية كبرى عليهم عقب هجوم على مسجد في شمال سيناء في نوفمبر 2017 قتل فيه مئات المصلين.
وكالات ـ أبوظبي، القاهرة
*الحبس لمتهمين بمحاولة «إسقاط الدولة»
قررت نيابة أمن الدولة في مصر حبس ثمانية متهمين بالانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية وإدارة شركات توفر الدعم المالي «لإسقاط الدولة».وكانت قوات الأمن المصرية داهمت أمس الأول 19 شركة اتهم القائمون عليها بالانتماء إلى الجماعة الإرهابية وتوفير الدعم المالي لها «لإسقاط الدولة» واعتقلت ثمانية أشخاص.
وقال بيان لوزارة الداخلية إن «قطاع الأمن الوطني تمكن من رصد المخطط العدائي الذي أعدته قيادات الجماعة الهاربة للخارج»، مؤكداً أن الجماعة عملت مع «قيادات» موالية لها «تحت مسمى خطة الأمل تقوم على توفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولاً لإسقاطها تزامناً مع احتفالات 30 يونيو».
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان أمس إن «دولة الإمارات إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب تؤكد دعمها القوي لجمهورية مصر العربية الشقيقة وتضامنها مع الحكومة والشعب المصري في مواجهة العنف والتطرف».
ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار دول العالم واجتثاثها من جذورها، وشددت على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة شعب مصر وإصراره على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين ولا أخلاق، مؤكدة أن هذا الحادث الإرهابي يتنافى تماماً مع كل المبادئ والقيم الإنسانية والدينية.
وأعربت الوزارة عن تعازي دولة الإمارات ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء.
وكانت وزارة الداخلية المصرية، أعلنت أمس، استشهاد ضابط وستة مجندين في هجوم إرهابي على منطقة تمركز قوات الشرطة في مدينة العريش مساء أمس الأول.
وأضافت الوزارة أن الاشتباك مع العناصر المسلحة «أسفر عن مصرع أربعة من العناصر الإرهابية انفجر في أحدهم حزام ناسف كان يحمله»، وتابعت أن الشرطة عثرت بحوزتهم على بنادق آلية وأحزمة ناسفة.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، وذكرت مصادر أمنية أن المتشددين استخدموا أكثر من عشر عربات دفع رباعي في هجمات منسقة على أربعة مواقع.
وتخوض قوات الجيش والشرطة المصرية معارك مع المتطرفين في سيناء منذ سنوات وبدأت في فبراير من العام الماضي حملة أمنية كبرى عليهم عقب هجوم على مسجد في شمال سيناء في نوفمبر 2017 قتل فيه مئات المصلين.
وكالات ـ أبوظبي، القاهرة
*الحبس لمتهمين بمحاولة «إسقاط الدولة»
قررت نيابة أمن الدولة في مصر حبس ثمانية متهمين بالانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية وإدارة شركات توفر الدعم المالي «لإسقاط الدولة».وكانت قوات الأمن المصرية داهمت أمس الأول 19 شركة اتهم القائمون عليها بالانتماء إلى الجماعة الإرهابية وتوفير الدعم المالي لها «لإسقاط الدولة» واعتقلت ثمانية أشخاص.
وقال بيان لوزارة الداخلية إن «قطاع الأمن الوطني تمكن من رصد المخطط العدائي الذي أعدته قيادات الجماعة الهاربة للخارج»، مؤكداً أن الجماعة عملت مع «قيادات» موالية لها «تحت مسمى خطة الأمل تقوم على توفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولاً لإسقاطها تزامناً مع احتفالات 30 يونيو».