كشفت حكومة جبل طارق التابعة لبريطانيا، اليوم الخميس، أنها أوقفت قبالة سواحلها سفينة يشتبه بأنها تنقل نفطاً إلى سوريا على الرغم من العقوبات.
وقال رئيس الحكومة، فابيان بيكاردو، في بيان «لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد أن «غريس 1» كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا».
وتقضي العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا بحظر استيراد النفط واستثمارات محددة وتجميد أصول البنك المركزي السوري في دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى حظر استيراد المعدات والتقنيات التي يمكن أن تستخدم في قمع المدنيين.
وعلى الرغم من حسم الجيش السوري الحرب لصالحه في أغلب مناطق البلاد، إلا أنه ما زال يواجه عقوبات دولية مشددة، بسبب اتهامات قتل المدنيين.
وفي يونيو الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة ضد 16 شخصاً وكياناً على علاقة بالأزمة السورية المشتعلة منذ عام 2011.