2019-07-10
أصدرت ميليشيات الحوثي الإرهابية أحكاماً بالإعدام بحق 30 مختطفاً في صنعاء من القابعين في سجون ومعتقلات الميليشيات الانقلابية الموالية لإيران منذ ثلاث سنوات بعد أن مارست ضدهم أساليب تعذيب وحشية.
وأفادت منظمة العفو الدولية في تغريدة على تويتر أمس بأن «الأحكام الجائرة» التي أصدرتها ميليشيات الحوثي بحق «30 شخصية سياسية معارضة بالإعدام بتهمة التجسس»، تعد «انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان»، مطالبة الميليشيات الانقلابية «بإلغاء تلك الأحكام وإطلاق سراح المعتقلين على الفور».
وذكر مصدر قضائي في صنعاء رفض الكشف عن اسمه أنه يوجد «أساتذة جامعات وطلاب جامعيون ونقابيون وخطباء مساجد وناشطون» بين المدانين.
بدورها، استنكرت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بأشد العبارات الأحكام الحوثية، مؤكدة أنه «مع استمرار المطالبات بإطلاق سراح المحكومين ضمن كل من قامت الميليشيات باختطافهم وطالبت بهم الحكومة الشرعية مراراً بل وقبلت بمبادلتهم بأسرى حرب.. إلا أن ميليشيات الحوثي تتعنت في تنفيذ ما جاء في اتفاق استوكهولم بخصوص الأسرى والمختطفين لتظهر صورة أخرى من ذلك التعنّت بمثل هذه المحاكمات الصورية عبر قضاء غير شرعي».
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن بسرعة التحرك لإنقاذهم، «فليس لهم من جرم إلا أنهم يعيشون في مناطق تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية».
وأعدت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بلاغاً بهذا الشأن سيقدم إلى المقرر الخاص المعني بالحق في حرية الرأي والتعبير والمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسف.
وأدانت رابطة أمهات المختطفين في بيان أمس، هذه الأحكام، ووصفتها بـأنها «منعدمة الولاية»، وحمّلت «المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة ما آلت إليه قضية أبنائهم المختطفين».
وكالات ـ عدن، صنعاءأحرزت قوات الجيش الوطني اليمني أمس تقدماً جديداً في مديرية باقم في محافظة صعدة شمالي اليمن.
وتمكنت قوات اللواء الثالث حرس حدود من تحرير عدد من التباب المحيطة بمركز مديرية باقم من الاتجاهين الجنوبي والشرقي، عقب مواجهات خاضتها مع ميليشيات الحوثي، أسفرت عن مقتل 23 عنصراً من المتمردين وجرح آخرين، واستعادت قوات الجيش كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
وأفادت منظمة العفو الدولية في تغريدة على تويتر أمس بأن «الأحكام الجائرة» التي أصدرتها ميليشيات الحوثي بحق «30 شخصية سياسية معارضة بالإعدام بتهمة التجسس»، تعد «انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان»، مطالبة الميليشيات الانقلابية «بإلغاء تلك الأحكام وإطلاق سراح المعتقلين على الفور».
وذكر مصدر قضائي في صنعاء رفض الكشف عن اسمه أنه يوجد «أساتذة جامعات وطلاب جامعيون ونقابيون وخطباء مساجد وناشطون» بين المدانين.
بدورها، استنكرت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بأشد العبارات الأحكام الحوثية، مؤكدة أنه «مع استمرار المطالبات بإطلاق سراح المحكومين ضمن كل من قامت الميليشيات باختطافهم وطالبت بهم الحكومة الشرعية مراراً بل وقبلت بمبادلتهم بأسرى حرب.. إلا أن ميليشيات الحوثي تتعنت في تنفيذ ما جاء في اتفاق استوكهولم بخصوص الأسرى والمختطفين لتظهر صورة أخرى من ذلك التعنّت بمثل هذه المحاكمات الصورية عبر قضاء غير شرعي».
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن بسرعة التحرك لإنقاذهم، «فليس لهم من جرم إلا أنهم يعيشون في مناطق تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية».
وأعدت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بلاغاً بهذا الشأن سيقدم إلى المقرر الخاص المعني بالحق في حرية الرأي والتعبير والمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسف.
وأدانت رابطة أمهات المختطفين في بيان أمس، هذه الأحكام، ووصفتها بـأنها «منعدمة الولاية»، وحمّلت «المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة ما آلت إليه قضية أبنائهم المختطفين».
وكالات ـ عدن، صنعاءأحرزت قوات الجيش الوطني اليمني أمس تقدماً جديداً في مديرية باقم في محافظة صعدة شمالي اليمن.
وتمكنت قوات اللواء الثالث حرس حدود من تحرير عدد من التباب المحيطة بمركز مديرية باقم من الاتجاهين الجنوبي والشرقي، عقب مواجهات خاضتها مع ميليشيات الحوثي، أسفرت عن مقتل 23 عنصراً من المتمردين وجرح آخرين، واستعادت قوات الجيش كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.