2019-07-13
نزل آلاف السودانيين إلى شوارع عدة مدن في أنحاء البلاد، اليوم السبت، لإحياء ذكرى مرور 40 يوماً على فض قوات الأمن اعتصام المحتجين في العاصمة الخرطوم، ما أسفر عن مقتل العشرات.
وتلك الاحتجاجات هي الأولى منذ أن أعلن المجلس العسكري الانتقالي الحاكم والائتلاف الممثل للمعارضة المدنية اتفاقهما بشكل مبدئي على ترتيب لتقاسم السلطة حتى إجراء انتخابات. ولم يتم بعد توقيع الاتفاق بشكل نهائي.
وقال قيادي في ائتلاف قوى الحرية والتغيير لـ «رويترز» إن اجتماعاً كان مقرراً بين الجانبين اليوم السبت تأجل إلى غد الأحد. لكن المجلس العسكري نفى أن يكون الاجتماع قد أرجئ.
وذكرت وكالة السودان للأنباء نقلاً عن المجلس أن «اجتماع السبت سيبحث الوثيقة الدستورية التي حددها الوسطاء».
وقال شاهد لرويترز إن آلافاً تظاهروا في حي الستين بالخرطوم اليوم السبت. وأشعل البعض الشموع تكريماً لقتلى الاعتصام يوم الثالث من يونيو.
وتظاهر عدة مئات في حي بري في العاصمة الخرطوم الذي تقطنه أغلبية من الطبقة العاملة وكان منطلقاً للكثير من الاحتجاجات. ووقف أفراد من قوات الدعم السريع على الطرق المحيطة ببري وهم مسلحون بالعصي.
وردد المحتجون هتافات تقول «الدم قصاد الدم لو حتى مدنية».
وقال شاهد من رويترز إن قوات الأمن وضعت أسلاكاً شائكة لإغلاق الطريق الرئيسي المؤدي لمجمع وزارة الدفاع، حيث أقام المحتجون اعتصامهم حتى فضته قوات الأمن في الثالث من يونيو .
ووفقاً لأطباء لهم صلات بالمعارضة، قتل 128 شخصاً على الأقل خلال فض الاعتصام وأعمال العنف التي تلته على مدى أسبوعين بينما أكدت الحكومة مقتل 61 على الأقل في تلك الأحداث.
وعلى الضفة الأخرى من النيل الأزرق، تظاهر المئات في منطقتي شمبات والمزاد في شمال الخرطوم. كما تظاهر المئات في أم درمان في شارع الأربعين الرئيسي.
كما نزل آلاف للشوارع في ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة. كما احتج مئات آخرون في بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر وفي الأبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وقال نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي اليوم السبت «يوجد مندسون وأجهزة مخابرات داخل الدعم السريع...الدعم السريع ليسوا ملائكة ولكن نحن نحاكم كل مسيء... لولا الدعم السريع لكان وضع الخرطوم مختلفاً».
ويقود حميدتي أيضاً قوات الدعم السريع التي وجهت اتهامات لأفرادها بفض الاعتصام خارج وزارة الدفاع باستخدام العنف.
وتلك الاحتجاجات هي الأولى منذ أن أعلن المجلس العسكري الانتقالي الحاكم والائتلاف الممثل للمعارضة المدنية اتفاقهما بشكل مبدئي على ترتيب لتقاسم السلطة حتى إجراء انتخابات. ولم يتم بعد توقيع الاتفاق بشكل نهائي.
وقال قيادي في ائتلاف قوى الحرية والتغيير لـ «رويترز» إن اجتماعاً كان مقرراً بين الجانبين اليوم السبت تأجل إلى غد الأحد. لكن المجلس العسكري نفى أن يكون الاجتماع قد أرجئ.
وذكرت وكالة السودان للأنباء نقلاً عن المجلس أن «اجتماع السبت سيبحث الوثيقة الدستورية التي حددها الوسطاء».
وقال شاهد لرويترز إن آلافاً تظاهروا في حي الستين بالخرطوم اليوم السبت. وأشعل البعض الشموع تكريماً لقتلى الاعتصام يوم الثالث من يونيو.
وتظاهر عدة مئات في حي بري في العاصمة الخرطوم الذي تقطنه أغلبية من الطبقة العاملة وكان منطلقاً للكثير من الاحتجاجات. ووقف أفراد من قوات الدعم السريع على الطرق المحيطة ببري وهم مسلحون بالعصي.
وردد المحتجون هتافات تقول «الدم قصاد الدم لو حتى مدنية».
وقال شاهد من رويترز إن قوات الأمن وضعت أسلاكاً شائكة لإغلاق الطريق الرئيسي المؤدي لمجمع وزارة الدفاع، حيث أقام المحتجون اعتصامهم حتى فضته قوات الأمن في الثالث من يونيو .
ووفقاً لأطباء لهم صلات بالمعارضة، قتل 128 شخصاً على الأقل خلال فض الاعتصام وأعمال العنف التي تلته على مدى أسبوعين بينما أكدت الحكومة مقتل 61 على الأقل في تلك الأحداث.
وعلى الضفة الأخرى من النيل الأزرق، تظاهر المئات في منطقتي شمبات والمزاد في شمال الخرطوم. كما تظاهر المئات في أم درمان في شارع الأربعين الرئيسي.
كما نزل آلاف للشوارع في ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة. كما احتج مئات آخرون في بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر وفي الأبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وقال نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي اليوم السبت «يوجد مندسون وأجهزة مخابرات داخل الدعم السريع...الدعم السريع ليسوا ملائكة ولكن نحن نحاكم كل مسيء... لولا الدعم السريع لكان وضع الخرطوم مختلفاً».
ويقود حميدتي أيضاً قوات الدعم السريع التي وجهت اتهامات لأفرادها بفض الاعتصام خارج وزارة الدفاع باستخدام العنف.