السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

بريطانيا: إرسال الفرقاطة «كنت» إلى الخليج ليس روتينياً

بريطانيا: إرسال الفرقاطة «كنت» إلى الخليج ليس روتينياً
كشفت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، أن إرسال بريطانيا السفينة الحربية «كنت» إلى الخليج ليس أمراً روتينياً، وإنما جاء لحماية مصالحها وضمان حرية الملاحة بعد تصاعد التوتر مع إيران.

وكانت إيران توعدت بالرد على ما وصفته بـ «قرصنة» بريطانية بعد احتجاز ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية، أمس الأول، أن نشر الفرقاطة «كنت» كان أمراً مخططاً له منذ فترة، لكنها قالت أمس إن تفاصيل العملية تداخلت مع تفاصيل تخص سفينة الدعم ويف نايت.


وقالت الوزارة: «ما زلنا نركز على ضمان وقف التصعيد في المنطقة، وسنتصرف بشكل مناسب لحماية المصالح البريطانية وضمان حرية الملاحة... نشر السفينة (كنت) في الخليج في وقت لاحق العام الجاري يعكس هذا الأمر».


إلى ذلك، قال مسؤولون أمريكيون إنهم ليسوا واثقين مما إذا كانت إيران احتجزت ناقلة نفط وسحبتها إلى المياه الإيرانية أم أنها أنقذتها بعد أن واجهت عطلاً فنياً كما زعمت طهران، ما يخلق حالة من الغموض في وقت تتصاعد فيه التوترات في الخليج العربي.

وكان موقع «تانكر تراكرز» الإلكتروني الذي يتتبع حركة ناقلات النفط ذكر أن الناقلة، التي ترفع علم بنما وتحمل اسم «رياح»، عبرت إلى المياه الإيرانية الأحد الماضي للمرة الأولى بعد أن تباطأت سرعتها. واختفت الناقلة من خرائط رصد حركة السفن عندما أغلق جهاز الإرسال بها في مضيق هرمز، الأحد المنقضي، وكان آخر موقع رصدت فيه قبالة ساحل جزيرة قشم في المضيق.

وقال مسؤول أمريكي، لم يكشف عن هويته، إنه يبدو أن الناقلة في المياه الإقليمية الإيرانية، لكن من غير الواضح ما إذا كان ذلك لأن إيران تحتجزها أم لأنها أنقذتها.

وتقول إيران إنها سحبت سفينة إلى مياهها الإقليمية من المضيق بعد أن أرسلت إشارة استغاثة. وكانت طهران هددت بالرد على احتجاز بريطانيا لناقلة نفط إيرانية في جبل طارق اتهمتها بانتهاك العقوبات المفروضة على سوريا.