2019-07-18
إذا فكرت في أكثر الشعوب تهذيباً على وجه الأرض، هل يخطر على بالك أحد قبل اليابانيين؟ قناة الجزيرة القطرية كان لها رأي آخر حين ألصق أحد برامجها أوصافاً عنصرية بالشعب الياباني، ما استدعى رداً حاداً وتوبيخاً من طوكيو دفع مقدم البرنامج إلى اعتذار لم يحل المشكلة.
وقال حساب «اليابان بالعربي» على موقع تويتر إن اعتذار مقدم برنامج «الدحيح»، الذي تبثه قناة «أيه جي+» التابعة لشبكة الجزيرة، عبّر عن إدراك جزء فقط من المشكلة لكن الحلقة تضمنت تحليلاً أحادياً وعدم معرفة بحقيقة جهد اليابان لخلق صورة إيجابية لها ولصناعتها.
سقطة الجزيرة في برنامج «الدحيح» الذي تبثه عبر منصات التواصل الاجتماعي ليست الأولى للقناة التي طالما ثارت الشبهات حول برامجها وأهدافها.
في أبريل الماضي، اعتذرت شبكة الجزيرة عن نشر مقطع فيديو على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي بعدما انتقده مغردون سعوديون تحت وسم «قطر تحرض السعوديات على الهرب».
وحذفت الشبكة القطرية الفيديو من صفحاتها على مواقع التواصل.
وفي مايو الماضي، أوقفت الجزيرة اثنين من صحفييها عن العمل بسبب بث فيديو عن المحرقة النازية على القناة الرقمية (أيه جي+) نفسها اعتبرت الجزيرة أنه خالف «المعايير والضوابط الإعلامية» لديها.
وحذفت الفيديو والمنشورات المرافقة له من كل حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلنت الشبكة في رسالة داخلية عن «برنامج تدريبي إلزامي يعزز الوعي بحساسية بعض القضايا لدى منتجي المحتوى الرقمي للشبكة».
ورغم هذا البرنامج التدريبي المفترض تكررت السقطة مجدداً وأخطأ «الدحيح» في حق اليابانيين ليكون الخطأ الثالث من نوعه خلال نحو ثلاثة أشهر.
وإذا كانت الشبكة اعتذرت عن تلك الأخطاء فإنها لم تعتذر عن حلقة برنامج «ما خفي أعظم» قبل أيام التي انتقدتها البحرين بشدة واعتبرتها ضمن سلسلة التآمر ضدها وسعياً من قطر لتقويض مجلس التعاون الخليجي.
وفند تلفزيون البحرين اليوم في تقرير موثق بالشهادات الحية بأصوات أصحابها الأكاذيب والمعلومات المغلوطة، التي احتواها برنامج الجزيرة.
وقال حساب «اليابان بالعربي» على موقع تويتر إن اعتذار مقدم برنامج «الدحيح»، الذي تبثه قناة «أيه جي+» التابعة لشبكة الجزيرة، عبّر عن إدراك جزء فقط من المشكلة لكن الحلقة تضمنت تحليلاً أحادياً وعدم معرفة بحقيقة جهد اليابان لخلق صورة إيجابية لها ولصناعتها.
سقطة الجزيرة في برنامج «الدحيح» الذي تبثه عبر منصات التواصل الاجتماعي ليست الأولى للقناة التي طالما ثارت الشبهات حول برامجها وأهدافها.
في أبريل الماضي، اعتذرت شبكة الجزيرة عن نشر مقطع فيديو على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي بعدما انتقده مغردون سعوديون تحت وسم «قطر تحرض السعوديات على الهرب».
وحذفت الشبكة القطرية الفيديو من صفحاتها على مواقع التواصل.
وفي مايو الماضي، أوقفت الجزيرة اثنين من صحفييها عن العمل بسبب بث فيديو عن المحرقة النازية على القناة الرقمية (أيه جي+) نفسها اعتبرت الجزيرة أنه خالف «المعايير والضوابط الإعلامية» لديها.
وحذفت الفيديو والمنشورات المرافقة له من كل حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلنت الشبكة في رسالة داخلية عن «برنامج تدريبي إلزامي يعزز الوعي بحساسية بعض القضايا لدى منتجي المحتوى الرقمي للشبكة».
ورغم هذا البرنامج التدريبي المفترض تكررت السقطة مجدداً وأخطأ «الدحيح» في حق اليابانيين ليكون الخطأ الثالث من نوعه خلال نحو ثلاثة أشهر.
وإذا كانت الشبكة اعتذرت عن تلك الأخطاء فإنها لم تعتذر عن حلقة برنامج «ما خفي أعظم» قبل أيام التي انتقدتها البحرين بشدة واعتبرتها ضمن سلسلة التآمر ضدها وسعياً من قطر لتقويض مجلس التعاون الخليجي.
وفند تلفزيون البحرين اليوم في تقرير موثق بالشهادات الحية بأصوات أصحابها الأكاذيب والمعلومات المغلوطة، التي احتواها برنامج الجزيرة.