السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

تضارب شديد في التصريحات الإيرانية حول ناقلة النفط «رياح»

تضارب شديد في التصريحات الإيرانية حول ناقلة النفط «رياح»
أعلنت إيران، أمس الخميس، عن احتجاز «ناقلة نفط أجنبية» وطاقمها لاتهامهما بنقل حمولة «مهربة» من المحروقات في الخليج، وذلك في أعقاب سلسلة حوادث مرتبطة بناقلات نفط في هذه المنطقة التي تشهد توتراً متصاعداً منذ أكثر من شهرين.

وقال الحرس الثوري إنّه تم اعتراض الناقلة في 14 يوليو «جنوب جزيرة لارك» في مضيق هرمز، من دون تقديم تفاصيل حول اسمها أو العلم الذي ترفعه، مضيفاً أن السفينة التي احتجزت سلمت للقضاء الذي يدرس الملف حالياً.

ويأتي ذلك بعد يومين على إعلان مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي أنّ بلاده لن تدع احتجاز سفينة إيرانية من قبل السلطات البريطانية قبالة جبل طارق في الرابع يوليو، «يمرّ من دون ردّ، وستردّ على ذلك في الفرصة والمكان المناسبين».


وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد ادعت، الثلاثاء الماضي، أن الناقلة تعرضت لعطل فني خلال مرورها عبر مضيق هرمز وتم سحبها إلى أحد الموانئ، وذلك بعد التزامها الصمت طيلة يومين بعد فقدان الاتصال مع الناقلة.


وقال المتحدث باسم الوزارة عباس موسوي، في تصريح نقله التلفزيون الإيراني أدلى به مساء الثلاثاء، «إن ناقلة نفط أجنبية تعرضت لعطل فني في مياه الخليج، وتوجهت بطلب مساعدة إلى الطرف الإيراني»، مضيفاً في تصريح نشرته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن القوات الإيرانية قامت، «وفقاً للقوانين الدولية»، بسحب ناقلة النفط إلى أحد الموانئ الواقعة على مياه إيران، بعد أن أطلقت طلب المساعدة، وذلك «لكي يتم تصليح» السفينة.

وفي هذه المرة، قال «سيبا نيوز» الموقع الرسمي للحرس الثوري، إن «الناقلة سعتها مليوني ليتر وعلى متنها 12 من أفراد الطاقم الأجانب، وكانت في طريقها لتسليم وقود مهرّب مصدره زوارق إيرانية».

وسبق لموقع تتبع الناقلات «تانكر تراكرز» أن أشار إلى فقدانه أي إشارة عن ناقلة «رياح» منذ دخولها المياه الإيرانية الأحد الماضي.