2019-08-09
تضمنت كتب التفسير والتاريخ عدداً كبيراً من الأسماء لمكة المكرمة، إلا أن الترجمة الأجنبية لاسم مكة ما تزال تثير الكثير من الجدل نظراً لاختلافها عن الأصل الحقيقي المذكور في القرآن الكريم.
وتناول الإعلام قبل أكثر من عقدين من الزمن موضوع اسم (Mecca) الذي لا تزال بعض الدول الأجنبية إلى الآن تصف به (مكة المكرمة) وأماكن أخرى لديهم لا تليق باسم مكة المكرمة أطهر بقاع الأرض.
وعمل المسلمون على مر العقود الماضية على تصحيح هذه الترجمة التي جعلت الاسم يختلف نطقه عن (مكة المكرمة) باللغة العربية بفتح الميم، إذ يُنطق (مِكا) بينما الصحيح أن الاسم يكتب كما في أصل الترجمة اللاتينية (Makkah)،
وحسب وكالة الأنباء السعودية «واس»، أثير موضوع ترجمة (مكة المكرمة) باللغة الإنجليزية في مطلع الثمانينات، ليصدر الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، حينما كان ولياً للعهد، قراراً عام 1401هـ ينص على اعتماد ترجمة (مكة المكرمة) إلى (Makkah) في جميع مراسلات القطاعات الحكومية والخاصة في المملكة، وإبلاغ الشركات والمؤسسات التي تتعامل معها باعتماد ذلك الاسم.
واهتمت رابطة العالم الإسلامي التي يوجد لها العديد من المكاتب والدعاة في مختلف دول العالم بذلك الموضوع، وأبلغت العديد من الدول بأهمية اعتماد الترجمة الصحيحة (Makkah).
وصدر عن المؤتمر الدولي للجغرافيين الذي عقد في مقر الجمعية الجغرافية الملكية في لندن عام 1936م،قرار أن تكتب أسماء المدن، والطبيعة الجغرافية، والظواهر المناخية في العالم كما ينطقها أهلها، فيما سجل اسم (Makkah) في دائرة المعارف البريطانية، وأطلس أكسفورد.
وتناول الإعلام قبل أكثر من عقدين من الزمن موضوع اسم (Mecca) الذي لا تزال بعض الدول الأجنبية إلى الآن تصف به (مكة المكرمة) وأماكن أخرى لديهم لا تليق باسم مكة المكرمة أطهر بقاع الأرض.
وعمل المسلمون على مر العقود الماضية على تصحيح هذه الترجمة التي جعلت الاسم يختلف نطقه عن (مكة المكرمة) باللغة العربية بفتح الميم، إذ يُنطق (مِكا) بينما الصحيح أن الاسم يكتب كما في أصل الترجمة اللاتينية (Makkah)،
وحسب وكالة الأنباء السعودية «واس»، أثير موضوع ترجمة (مكة المكرمة) باللغة الإنجليزية في مطلع الثمانينات، ليصدر الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، حينما كان ولياً للعهد، قراراً عام 1401هـ ينص على اعتماد ترجمة (مكة المكرمة) إلى (Makkah) في جميع مراسلات القطاعات الحكومية والخاصة في المملكة، وإبلاغ الشركات والمؤسسات التي تتعامل معها باعتماد ذلك الاسم.
واهتمت رابطة العالم الإسلامي التي يوجد لها العديد من المكاتب والدعاة في مختلف دول العالم بذلك الموضوع، وأبلغت العديد من الدول بأهمية اعتماد الترجمة الصحيحة (Makkah).
وصدر عن المؤتمر الدولي للجغرافيين الذي عقد في مقر الجمعية الجغرافية الملكية في لندن عام 1936م،قرار أن تكتب أسماء المدن، والطبيعة الجغرافية، والظواهر المناخية في العالم كما ينطقها أهلها، فيما سجل اسم (Makkah) في دائرة المعارف البريطانية، وأطلس أكسفورد.