الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

إعادة فتح مطار هونغ كونغ والصين تصف المحتجين بالإرهابيين

إعادة فتح مطار هونغ كونغ والصين تصف المحتجين بالإرهابيين

إعادة فتح مطار هونغ كونغ والصين تصف المحتجين بالإرهابيين

قال مكتب الاتصال الصيني في هونغ كونغ اليوم الأربعاء إن المحتجين المناهضين للحكومة في المدينة لا يختلفون عن "الإرهابيين"، فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن قوات صينية تتحرك نحو الحدود مع هونغ كونغ، وحث على الهدوء.

وذكر مكتب شؤون هونغ كونغ ومكاو، ومقره بكين، اليوم الأربعاء أنه ينبغي المعاقبة بشدة على الجرائم العنيفة للغاية بما يتفق مع القانون.

جاءت التصريحات شديدة اللهجة للحكومة الصينية المركزية بعد اشتباكات عنيفة بين محتجين يرتدون ملابس سوداء وشرطة مكافحة الشغب في مطار هونغ كونغ الدولي الذي ألغى مئات الرحلات لليوم الثاني على التوالي.


وظل بضع عشرات من المحتجين في المطار اليوم الأربعاء بينما قام العمال بتنظيفه من الدماء والركام. وأعيد فتح مكاتب تسجيل الوصول أمام طوابير المسافرين المتعبين الذين كانوا ينتظرون رحلاتهم طوال الليل.


وأدت مصادمات عنيفة متزايدة استمرت عشرة أسابيع بين الشرطة والمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، الغاضبين مما يرون أنه تراجع للحريات، إلى سقوط المركز المالي الآسيوي في أسوأ أزماته منذ عاد من الحكم البريطاني إلى الصين عام 1997.

وقال مكتب شؤون هونغ كونغ ومكاو إنه يدين بقوة بما وصفها بأنها "أعمال إجرامية شبه إرهابية" في هونغ كونغ بما في ذلك ما قال إنه هجوم عنيف على صحافي من البر الرئيس الصيني وسائح في المطار.

ودانت الشرطة أعمال العنف التي قام بها المتظاهرون الليلة الماضية وقالت إن مجموعة كبيرة "ضايقت زائراً وصحافياً واعتدت عليهما". وقال بعض المحتجين إنهم يعتقدون أن أحد الرجلين عميل سري للصين، بينما ثبت أن الآخر مراسل لصحيفة غلوبال تايمز الصينية.

وقالت الشرطة إن خمسة أشخاص اعتقلوا، مما رفع العدد الإجمالي للمعتقلين منذ بدء الاحتجاجات في يونيو إلى أكثر من 600.

وبدأت الاحتجاجات ضد مشروع قانون، بات معلقاً الآن، ويسمح بتسليم مشتبه بهم إلى الصين لمحاكمتهم، لكنها اتسعت لتصبح مطالبات بالديمقراطية.

وتمثل الاحتجاجات أحد أكبر التحديات التي يواجهها الرئيس الصيني شي جين بينغ منذ توليه السلطة في عام 2012.

وفي واشنطن، قال ترامب إن الحكومة الصينية ترسل قوات إلى حدودها مع هونغ كونغ، وحث على الهدوء.

ولدى جيش التحرير الشعبي الصيني قوة متمركزة في هونغ كونغ، إلا أنها ظلت في ثكناتها منذ بدء الاحتجاجات في أبريل. لكنه أصدر لقطات مصورة لتدريبات على "مكافحة الشغب" وحذر كبار قادته من أن العنف "محظور تماماً".

ومع تفاقم الأزمة السياسية في هونغ كونغ، قال مسؤولون إن بكين رفضت طلب سفينتين تتبعان البحرية الأمريكية لزيارة هونغ كونغ في الأسابيع المقبلة.