2019-08-18
نشرت مجلة "ذا فيديراليست" الأمريكية تقريراً يؤكد صلة قطر الواضحة بالإرهاب، وكيف أنها مصدر تمويل رئيس له وتدعمه، وذلك في مقال للكاتب جوردان كوبي بعنوان "حان الوقت للاعتراف رسمياً بأن قطر دولة راعية للإرهاب".
وقال الكاتب إن قطر دولة تتباهى بثرائها وتعول على أنها منتج كبير للغاز وتمتلك إحدى أكبر شركات الطيران في العالم، كما هي مقر لقناة الجزيرة التي تبث الأكاذيب والفتن ولا تنتمي لمصداقية الصحافة النزيهة، كما تحتفظ قطر بنفوذ كبير في قطاع التعليم الأمريكي العالي بتبرعها بأكثر من 1.5 مليار دولار لأكثر الجامعات الأمريكية شهرة، ولكن رغم كل هذه المساهمات فلديها جانب مظلم ونقاط سوداء في تاريخها الذي سيذكره العالم بعد أجيال وأجيال وهو دعمها للإرهاب وإيواء الإرهابيين بدرجة مخيفة وغير مسبوقة.
وأشار جوردان إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال من قبل إن قطر داعمة للإرهاب على مستوى عال للغاية، وأكد أنه على الرغم من أن قطر تنفق عشرات مليارات الدولارات على المعدات العسكرية والتجارة الأمريكية إلا أنها تتحدى المصالح الأمنية الأمريكية من خلال دعمها الجماعات الإرهابية.
وأضاف الكاتب في تقريره أنه يجب على الخارجية الأمريكية تسمية قطر في نهاية الأمر دولة راعية للإرهاب كما فعلت مراراً بالنسبة لمن دعموا أعمالاً للإرهاب الدولي.
وتطرق لعلاقة قطر بحماس، المصنفة إرهابياً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إنها واحدة من أكبر الممولين للحركة المسيطرة على قطاع غزة. وأضاف أن قطر قامت بتقديم أكثر من 1.1 مليار دولار منذ 2012 لدعم الإرهاب وغالباً ما تغطي تمويلها بما تروج له كأهداف إنسانية.
وذكر أن قطر لم تكتف بذلك بل قامت بدعم وتمويل الجماعات الإرهابية الأخرى المصنفة على أنها إرهابية سواء في أمريكا أو الخارج كجماعة الإخوان الإرهابية التي قدمت لها قطر مليارات الدولارات، لتحريك الصراعات والنزاعات في كل أرجاء العالم العربي.
كما قامت بإيواء أكثر من 20 من كبار أعضاء حركة طالبان الأفغانية ودعمت الجماعات الإرهابية المتطرفة في سوريا، وإضافةً إلى ذلك في عام 2017 دفعت قطر 360 مليون دولار مقابل إطلاق سراح رهينتين أسرتهما كتائب حزب الله العراقية وهي منظمة ممولة إيرانياً ولها مساهمات عديدة في أحداث عنف في العراق.
وختم جوردان التقرير بالقول إن علاقات قطر بالإرهاب راسخة وحان الوقت لأن تدرك أمريكا وبقية العالم الحجم الذي تهدد به قطر الأمن العالمي وتصنيفها كداعمة للإرهاب وفقاً لذلك.
وقال الكاتب إن قطر دولة تتباهى بثرائها وتعول على أنها منتج كبير للغاز وتمتلك إحدى أكبر شركات الطيران في العالم، كما هي مقر لقناة الجزيرة التي تبث الأكاذيب والفتن ولا تنتمي لمصداقية الصحافة النزيهة، كما تحتفظ قطر بنفوذ كبير في قطاع التعليم الأمريكي العالي بتبرعها بأكثر من 1.5 مليار دولار لأكثر الجامعات الأمريكية شهرة، ولكن رغم كل هذه المساهمات فلديها جانب مظلم ونقاط سوداء في تاريخها الذي سيذكره العالم بعد أجيال وأجيال وهو دعمها للإرهاب وإيواء الإرهابيين بدرجة مخيفة وغير مسبوقة.
وأشار جوردان إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال من قبل إن قطر داعمة للإرهاب على مستوى عال للغاية، وأكد أنه على الرغم من أن قطر تنفق عشرات مليارات الدولارات على المعدات العسكرية والتجارة الأمريكية إلا أنها تتحدى المصالح الأمنية الأمريكية من خلال دعمها الجماعات الإرهابية.
وأضاف الكاتب في تقريره أنه يجب على الخارجية الأمريكية تسمية قطر في نهاية الأمر دولة راعية للإرهاب كما فعلت مراراً بالنسبة لمن دعموا أعمالاً للإرهاب الدولي.
وتطرق لعلاقة قطر بحماس، المصنفة إرهابياً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إنها واحدة من أكبر الممولين للحركة المسيطرة على قطاع غزة. وأضاف أن قطر قامت بتقديم أكثر من 1.1 مليار دولار منذ 2012 لدعم الإرهاب وغالباً ما تغطي تمويلها بما تروج له كأهداف إنسانية.
وذكر أن قطر لم تكتف بذلك بل قامت بدعم وتمويل الجماعات الإرهابية الأخرى المصنفة على أنها إرهابية سواء في أمريكا أو الخارج كجماعة الإخوان الإرهابية التي قدمت لها قطر مليارات الدولارات، لتحريك الصراعات والنزاعات في كل أرجاء العالم العربي.
كما قامت بإيواء أكثر من 20 من كبار أعضاء حركة طالبان الأفغانية ودعمت الجماعات الإرهابية المتطرفة في سوريا، وإضافةً إلى ذلك في عام 2017 دفعت قطر 360 مليون دولار مقابل إطلاق سراح رهينتين أسرتهما كتائب حزب الله العراقية وهي منظمة ممولة إيرانياً ولها مساهمات عديدة في أحداث عنف في العراق.
وختم جوردان التقرير بالقول إن علاقات قطر بالإرهاب راسخة وحان الوقت لأن تدرك أمريكا وبقية العالم الحجم الذي تهدد به قطر الأمن العالمي وتصنيفها كداعمة للإرهاب وفقاً لذلك.