الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

عودة بطيئة للحياة في كشمير الهندية

عودة بطيئة للحياة في كشمير الهندية

عنصر من الأمن وسط مدينة سريناجار بكشمير.

عادت بعض مظاهر الحياة ببطء، الاثنين، في مدينة سريناجار بالجزء الذي يخضع لسيطرة الهند من كشمير لأول مرة منذ أسبوعين، وذلك بعد تخفيف الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضت منذ أن ألغت الحكومة الهندية الوضع الخاص بكشمير في الخامس من أغسطس الجاري، وهو القرار الذي أدى إلى تصاعد حدة التوترات في المنطقة ذات الغالبية المسلمة والتي هي مصدر نزاع إقليمي بين الهند وباكستان.

وذكرت وسائل إعلام محلية أنه جرى إعادة فتح أكثر من 190 مدرسة ابتدائية في سريناجار والمناطق المحيطة بها، ولكن على الرغم من حضور المدرسين وطواقم العمل في معظم المدارس، إلا أن عدداً قليلاً من الطلبة تواجد في المدراس.

وقال المسؤول البارز بالمنطقة شهيد شودهري «لقد فتحنا المدارس في بعض المناطق بعد مراجعة الوضع الأمني. نطالب أولياء الأمور بإرسال أبنائهم للمدارس التي فتحت أبوابها. الأمن هو مسؤوليتنا».


وعاد الموظفون لأعمالهم، وبدأت المكاتب في العمل بكامل قوتها أمس، وتم استعادة خدمة الاتصالات في ثلثي خطوط الهواتف الأرضية، مع ذلك استمر تعليق خدمة الإنترنت والهواتف المحمولة في أنحاء المنطقة.


وما زالت الحدود بين الهند وباكستان متوترة، حيث لقى شخصان على الأقل حتفهما في تبادل لإطلاق النار بين القوات الحدودية الباكستانية والهندية الأحد، بحسب ما ذكرته الشرطة الباكستانية.

وقد أطلقت القوات الهندية النار عبر خط السيطرة، في الحدود الفعلية التي تفصل كشمير لجزأين أحدهما يخضع لسيطرة الهند والآخر لسيطرة باكستان في منطقة بونش في وقت متأخر من يوم الأحد.

وقال محمد عزيز، أحد رجال الشرطة المحلية «لقى شخصان حتفهما إثر سقوط قذيفة بالقرب من مكان انعقاد مراسم زفاف في وادي دارا شير خان»، وأضاف أن صبياً أصيب عقب إصابته بشظايا قذيفة.

وذكر الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني إن الجيش قام بالرد عقب أن أطلقت القوات الهندية صواريخ وقذائف على المدنيين «بدون سبب»، وقد وردت تقارير تفيد بمقتل اثنين على الأقل من الجنود الهنود.

وكان ثلاثة جنود باكستانيون على الأقل ومدنيان اثنان قد لقوا حتفهم في كشمير الخميس الماضي، في أول تبادل لإطلاق النار بين القوات منذ أن ألغت الهند الوضع الخاص بالجزء الذي يخضع لسيطرتها من كشمير.