2019-09-10
توعدت حركة طالبان اليوم الثلاثاء بمواصلة القتال ضد القوات الأمريكية في أفغانستان بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المحادثات مع المتمردين باتت بحكم «الميتة»، فيما أعلن مسؤولون في أفغانستان أن حركة طالبان سيطرت صباح اليوم على مقاطعة ثانية في إقليم تخار شمالي البلاد.
ويثير تجدد الحرب الكلامية بين الطرفين احتمال تصاعد العنف في أفغانستان، بعد أن هدد كل من ترامب وطالبان بمواصلة القتال بعد الانهيار المتسارع للمحادثات.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد «كان لدينا طريقان لإنهاء الاحتلال في أفغانستان، أحدهما القتال والآخر المحادثات والمفاوضات».
وأضاف «إن أراد ترامب وقف المحادثات فسنسلك الطريق الأول وسيندمون قريباً». وجاء بيان طالبان بعد ساعات على إعلان ترامب أمام الصحافيين تخلي الولايات المتحدة عن المفاوضات بعد قرابة عام من المحادثات.
وألغى ترامب خطة بالغة السرية تقضي بنقل قادة طالبان جواً لإجراء محادثات مباشرة معهم في منتجع كامب ديفيد الرئاسي قرب واشنطن، إلا أنه غيّر موقفه بعد تكاثر هجمات طالبان الإرهابية، مشيراً إلى أن قرار الإلغاء جاء رداً على مقتل جندي أمريكي خلال تفجير ضخم في كابول الأسبوع الماضي تبنته طالبان.
وبعدما بدت المفاوضات على وشك التوصل إلى اتفاق، أعلن ترامب أن القوات الأمريكية تشن حملة على المتمردين هي الأشرس منذ عقد.
وغرّد عبر تويتر: «خلال الأيام الأربعة الماضية، كنا نضرب عدونا بشدة أكثر من أي وقت مضى في السنوات العشر الأخيرة».
والأحد، قال وزير الخارجية مايك بومبيو إنه تم القضاء على «أكثر من ألف مقاتل من طالبان في الأيام العشرة الأخيرة».
وكانت التوقعات تشير إلى التوصل لاتفاق يتيح خفض عدد الجنود الأمريكيين في أفغانستان، مقابل أن تقدم طالبان ضمانات أمنية لإبقاء الجماعات المتطرفة خارج البلاد.
إلى ذلك، صرح عضو المجلس الإقليمي محمد عزام أفضلي بأن مركز مقاطعة داراق في تخار اجتاحته عناصر طالبان صباح اليوم الثلاثاء.
وأكد العضو أيضاً في مجلس الإقليم سيد صلاح الدين برهاني سيطرة طالبان على المقاطعة، وقال إنه لم يتم إرسال أي تعزيزات إلى المقاطعة لمنع سقوطها في أيدي طالبان أو استعادة السيطرة عليها.
ويأتي ذلك بعد أن سيطرت طالبان على مركز مقاطعة يانجي قلعة في إقليم تخار مساء أمس الاثنين بعد يومين من القتال بين القوات الأفغانية ومسلحي طالبان.
ويثير تجدد الحرب الكلامية بين الطرفين احتمال تصاعد العنف في أفغانستان، بعد أن هدد كل من ترامب وطالبان بمواصلة القتال بعد الانهيار المتسارع للمحادثات.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد «كان لدينا طريقان لإنهاء الاحتلال في أفغانستان، أحدهما القتال والآخر المحادثات والمفاوضات».
وأضاف «إن أراد ترامب وقف المحادثات فسنسلك الطريق الأول وسيندمون قريباً». وجاء بيان طالبان بعد ساعات على إعلان ترامب أمام الصحافيين تخلي الولايات المتحدة عن المفاوضات بعد قرابة عام من المحادثات.
وألغى ترامب خطة بالغة السرية تقضي بنقل قادة طالبان جواً لإجراء محادثات مباشرة معهم في منتجع كامب ديفيد الرئاسي قرب واشنطن، إلا أنه غيّر موقفه بعد تكاثر هجمات طالبان الإرهابية، مشيراً إلى أن قرار الإلغاء جاء رداً على مقتل جندي أمريكي خلال تفجير ضخم في كابول الأسبوع الماضي تبنته طالبان.
وبعدما بدت المفاوضات على وشك التوصل إلى اتفاق، أعلن ترامب أن القوات الأمريكية تشن حملة على المتمردين هي الأشرس منذ عقد.
وغرّد عبر تويتر: «خلال الأيام الأربعة الماضية، كنا نضرب عدونا بشدة أكثر من أي وقت مضى في السنوات العشر الأخيرة».
والأحد، قال وزير الخارجية مايك بومبيو إنه تم القضاء على «أكثر من ألف مقاتل من طالبان في الأيام العشرة الأخيرة».
وكانت التوقعات تشير إلى التوصل لاتفاق يتيح خفض عدد الجنود الأمريكيين في أفغانستان، مقابل أن تقدم طالبان ضمانات أمنية لإبقاء الجماعات المتطرفة خارج البلاد.
إلى ذلك، صرح عضو المجلس الإقليمي محمد عزام أفضلي بأن مركز مقاطعة داراق في تخار اجتاحته عناصر طالبان صباح اليوم الثلاثاء.
وأكد العضو أيضاً في مجلس الإقليم سيد صلاح الدين برهاني سيطرة طالبان على المقاطعة، وقال إنه لم يتم إرسال أي تعزيزات إلى المقاطعة لمنع سقوطها في أيدي طالبان أو استعادة السيطرة عليها.
ويأتي ذلك بعد أن سيطرت طالبان على مركز مقاطعة يانجي قلعة في إقليم تخار مساء أمس الاثنين بعد يومين من القتال بين القوات الأفغانية ومسلحي طالبان.