2019-09-12
أفاد تقرير نشرته مجلة «بوليتيكو» الأمريكية، الخميس، أن تقريراً أمنياً رجح وقوف إسرائيل وراء وضع أجهزة مراقبة للهواتف المتحركة داخل البيت الأبيض وبمواقع حساسة في واشنطن العامين الماضيين.
ووفقاً لـ «سكاي نيوز عربية»، فقد نقلت المجلة عن مسؤول أمريكي رفيع سابق، لم تكشف عن هويته، قوله إنه بخلاف حوادث التجسس الأخرى التي اكتشفت على الأراضي الأمريكية، فإن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم «توبخ» الحكومة الإسرائيلية، كما لم يكن هناك أي تبعات للحادثة.
ووفق التقرير، فإن الأجهزة التي نصبت على مقربة من البيت الأبيض تشبه أبراج الإشارة الخلوية العادية، ولكنها في واقع الأمر أجهزة تنصت وتعطي معلومات عن هوية مالك الهاتف المتحرك، فضلاً عن بيانات من داخل الجهاز، هذا إلى جانب التقاط المكالمات والتنصت عليها.
وأشار أحد المسؤولين السابقين إلى أن الأجهزة كانت تهدف على الأرجح للتجسس على الرئيس ترامب وكبار مساعديه والمقربين منه، دون أن يؤكد ما إذا كانت الجهود الإسرائيلية قد نجحت في تحقيق مبتغاها.
ويشتهر ترامب بتجاوز البروتوكولات الخاصة بأمن البيت الأبيض، إذ سبق له استخدام هواتف غير مؤمنة بشكل كاف في تواصله مع الأصدقاء والمقربين، كما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» في أكتوبر 2018 أن «الجواسيس الصينيين يستمعون في كثير من الأحيان لمكالمات ترامب» الذي سخر من الخبر واعتبره غير صحيح.
وسعت إسرائيل إلى محاولة التنصل من الأمر، قائلة على لسان المتحدث باسم سفارتها في واشنطن العاد ستروماير إن «هذه الادعاءات مجرد هراء. إسرائيل لا تجري عمليات تجسس في الولايات المتحدة».
ووفقاً لـ «سكاي نيوز عربية»، فقد نقلت المجلة عن مسؤول أمريكي رفيع سابق، لم تكشف عن هويته، قوله إنه بخلاف حوادث التجسس الأخرى التي اكتشفت على الأراضي الأمريكية، فإن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم «توبخ» الحكومة الإسرائيلية، كما لم يكن هناك أي تبعات للحادثة.
ووفق التقرير، فإن الأجهزة التي نصبت على مقربة من البيت الأبيض تشبه أبراج الإشارة الخلوية العادية، ولكنها في واقع الأمر أجهزة تنصت وتعطي معلومات عن هوية مالك الهاتف المتحرك، فضلاً عن بيانات من داخل الجهاز، هذا إلى جانب التقاط المكالمات والتنصت عليها.
وأشار أحد المسؤولين السابقين إلى أن الأجهزة كانت تهدف على الأرجح للتجسس على الرئيس ترامب وكبار مساعديه والمقربين منه، دون أن يؤكد ما إذا كانت الجهود الإسرائيلية قد نجحت في تحقيق مبتغاها.
ويشتهر ترامب بتجاوز البروتوكولات الخاصة بأمن البيت الأبيض، إذ سبق له استخدام هواتف غير مؤمنة بشكل كاف في تواصله مع الأصدقاء والمقربين، كما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» في أكتوبر 2018 أن «الجواسيس الصينيين يستمعون في كثير من الأحيان لمكالمات ترامب» الذي سخر من الخبر واعتبره غير صحيح.
وسعت إسرائيل إلى محاولة التنصل من الأمر، قائلة على لسان المتحدث باسم سفارتها في واشنطن العاد ستروماير إن «هذه الادعاءات مجرد هراء. إسرائيل لا تجري عمليات تجسس في الولايات المتحدة».