2019-09-21
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش أن الذكرى الخامسة للانقلاب الحوثي على الدولة والشعب اليمني الشقيق «حزينة».
وقال قرقاش في تغريدة على «تويتر» السبت إن «تقويض بناء الدولة المستندة إلى الحوار اليمني والمعاناة الإنسانية حصيلة هذا الانقلاب، واليوم لا بد من إعادة توحيد الصفوف ضد الحوثي بعد أن تأكد خطره على المشهد الداخلي وعلى الاستقرار الإقليمي».
وحلت، السبت، الذكرى الخامسة لسقوط العاصمة اليمنية صنعاء في أيدي ميليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، بعد أن شن المتمردون من معقلهم في صعدة هجوماً باتجاه صنعاء، تمكنوا خلاله من السيطرة على معظم مراكز نفوذ القوى التقليدية في شمال اليمن، ثم دخلوا صنعاء في 21 سبتمبر 2014، قبل أن يفرضوا سيطرتهم على ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر غرباً في 14 أكتوبر.
وعلى إثر ذلك دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، دول الجوار إلى التدخل العاجل لإنقاذ بلاده من التمرد الحوثي الساعي لتنفيذ أجندة طهران التوسعية الطائفية، واستجابت المملكة العربية السعودية على الفور للدعوة اليمنية عبر إنشاء تحالف عربي لدعم الشرعية في اليمن بمشاركة عربية واسعة في مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي 26 مارس 2015، نفذ تحالف دعم الشرعية في اليمن أولى ضرباته الجوية على مواقع للمتمردين الحوثيين، لوقف تقدمهم، قبل أن تتمكن القوات في يوليو من العام ذاته، من استعادة محافظة عدن في الجنوب، لتصبح عدن العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية الشرعية، ومن ثم توالت الانتصارات حتى تمكن التحالف من تحرير أكثر من 85 % من الأراضي اليمنية التي كانت خاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.
وقال قرقاش في تغريدة على «تويتر» السبت إن «تقويض بناء الدولة المستندة إلى الحوار اليمني والمعاناة الإنسانية حصيلة هذا الانقلاب، واليوم لا بد من إعادة توحيد الصفوف ضد الحوثي بعد أن تأكد خطره على المشهد الداخلي وعلى الاستقرار الإقليمي».
وحلت، السبت، الذكرى الخامسة لسقوط العاصمة اليمنية صنعاء في أيدي ميليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، بعد أن شن المتمردون من معقلهم في صعدة هجوماً باتجاه صنعاء، تمكنوا خلاله من السيطرة على معظم مراكز نفوذ القوى التقليدية في شمال اليمن، ثم دخلوا صنعاء في 21 سبتمبر 2014، قبل أن يفرضوا سيطرتهم على ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر غرباً في 14 أكتوبر.
وعلى إثر ذلك دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، دول الجوار إلى التدخل العاجل لإنقاذ بلاده من التمرد الحوثي الساعي لتنفيذ أجندة طهران التوسعية الطائفية، واستجابت المملكة العربية السعودية على الفور للدعوة اليمنية عبر إنشاء تحالف عربي لدعم الشرعية في اليمن بمشاركة عربية واسعة في مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي 26 مارس 2015، نفذ تحالف دعم الشرعية في اليمن أولى ضرباته الجوية على مواقع للمتمردين الحوثيين، لوقف تقدمهم، قبل أن تتمكن القوات في يوليو من العام ذاته، من استعادة محافظة عدن في الجنوب، لتصبح عدن العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية الشرعية، ومن ثم توالت الانتصارات حتى تمكن التحالف من تحرير أكثر من 85 % من الأراضي اليمنية التي كانت خاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.