الخميس - 16 مايو 2024
الخميس - 16 مايو 2024

غضب ترامب.. نوبات «صدمت» رؤساء ورياضيين وحتى مذيعات

غضب ترامب.. نوبات «صدمت» رؤساء ورياضيين وحتى مذيعات
ساعات قليلة بعد اختتام قمة مجموعة الدول السبع الكبرى بكندا في يونيو 2018، غصت وكالات الأنباء العالمية بتصريح فريد من نوعه صدر عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جاء فيه، إن الدبلوماسية الدولية يجب ألا تكون رهناً لـ«نوبات الغضب»، في إشارة إلى تصريحات لنظيره الأمريكي دونالد ترامب معارضة للبيان الختامي للقمة آنذاك.

وطوال مسيرته «الرئاسية» تناقلت وسائل الإعلام لقطات وكلمات غاضبة للرئيس ترامب لم توفر أحداً ممن يخالفه الرأي من ساسة محليين ودوليين وحتى مذيعات وفنانين ورياضيين.

دهشة الرئيس الفنلندي

آخر «إطلالة» غاضبة لترامب كانت أثناء مؤتمر صحافي عقده أمس مع نظيره الفنلندي سولي نينيستو في واشنطن.

ووقف الرئيس الفنلندي صامتاً وقد بدت عليه الدهشة من التصريحات الفوضوية التي أطلقها ترامب بتوتر، موجهاً فيها جام غضبه على وسائل الإعلام «الفاسدة» والبرلمانيين «الخونة» حسبه.

وجاء غضب ترامب هذه المرة بعد سلسلة أسئلة حول ملف القضية الأوكرانية الأخيرة.

وفي أوج حالة الغضب هذه، أجاب ترامب عن سؤال حول ماذا يمكن أن يتعلم من فنلندا التي تصنف أسعد بلد في العالم؟ قائلاً: «عندما نتخلص من رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي والنائب آدم شيف».



غضبة غرينلاند

ومن أشهر نوبات الغضب الترامبية، إلغاء الرئيس في أغسطس الماضي زيارة كانت مقررة للدنمارك بسبب رفضها اقتراح إدارته شراء جزيرة غرينلاند.

وبلهجة غاضبة قال ترامب للصحافيين «لا يتحدث أحد على هذا النحو مع الولايات المتحدة على الأقل تحت رئاستي».

فنان الراب

وخلال شهر يوليو الماضي هاجم ترامب السويد بعد رفضها طلبه إطلاق سراح المغني الأمريكي أساب روكي قبل انتهاء الإجراءات القضائية، المتعلقة بمشادة عنيفة في شوارع ستوكهولم.

وقال ترامب في تغريدة "أنا محبط من رئيس الوزراء السويدي بسبب عدم قدرته على فعل شيء بخصوص الموضوع».



ترودو «الضعيف»

حتى كندا الجارة الشمالية للولايات المتحدة، لم تسلم من عواصف غضب ترامب، حيث وصف، في يونيو 2018 رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بـ«الضعيف وغير النزيه».

جاء ذلك في تغريدة غاضبة لترامب انتقد فيها بيان قمة مجموعة السبع في كندا بسبب نزاع حول التجارة بين البلدين.

في وجه ماكرون

وفي شهر نوفمبر 2018 وجه ترامب انتقاداً لاذعاً للرئيس الفرنسي ماكرون، قائلاً في تغريدة آنذاك: «ماكرون يقترح إنشاء جيش خاص لحماية أوروبا من أمريكا والصين وروسيا. لكن الأمر كان يتعلق بألمانيا في الحربين العالميتين الأولى والثانية. كيف كان ذلك بالنسبة لفرنسا؟ لقد بدأوا بتعلم الألمانية في باريس قبل أن تصل الولايات المتحدة».



«جرو سقيم»

في نهاية العام 2017، وجه ترامب إهانة قوية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون واصفاً إياه بأنه "رجل الصواريخ الصغير" وأنه مجرد "جرو سقيم"، وذلك في نوبة غضب، سرعان ما انطفأت بعد اللقاء التاريخي الذي جمع بين الرجلين في سنغافورة 2018.





«غادرن البلاد»

وداخلياً، شن ترامب هجوماً عنيفاً على 4 نائبات ليبراليات ووصفهن بأنهم لسن أمريكيات خلال الأشهر القليلة الماضية.

وقال ترامب في أحد خطاباته، موجهاً الكلام لكل من إلهان عمر وألكسندريا أوكاسيو-كورتيز ورشيدة طليب وأيانا بريسلي، « لدي اقتراح للمتطرفات اللائي تملؤهن الكراهية.. «إذا لم يكن الأمر يعجبهن، فدعوهن يغادرن».



«مذيعة لا أمل في نجاحها»

وفي إطار الحرب التي يخوضها ترامب ضد وسائل إعلام أمريكية، أدلى الرئيس بتصريحات طالت إعلاميين عدة، وكان من بين هؤلاء المذيعة التلفزيونية جوي ريد التي ألفت كتاباً بعنوان «الرجل الذي باع أمريكا» حيث وصفها بـ«غير الموهوبة» وذات «السمعة السيئة» والتي «لا أمل في نجاحها»، كما دعا ترامب إلى إقالة مقدمة البرامج الكوميدية سامانثا بي بعد أن أدلت بتعليق بذيء عن ابنته ومستشارة البيت الأبيض إيفانكا ترامب في برنامج تلفزيوني.

«الوقح»

يعد الصحافي جيم أكوستا من أشهر من طالتهم نوبات غضب ترامب، وذلك بعد الملاسنة الشهيرة بين الرجلين في البيت الأبيض أثناء مؤتمر صحافي في نوفمبر 2018، والتي وصف فيها الرئيس المراسل الصحافي بـ«الوقح».



غضب رياضي

حتى الرياضيون لم يسلموا من غضب ترامب، والذي وصل لتدخله لدى أندية لكرة القدم الأمريكية مطالباً بطرد أي لاعب لا يقف خلال النشيد الوطني في بداية المباريات.

وكانت الأزمة بين ترامب واللاعبين قد بدأت في 2016 مع رفض لاعبين ترديد النشيد والجلوس على ركبة واحدة أثناء أدائه في الملاعب، محتجين بذلك على العنصرية وعنف الشرطة في الولايات المتحدة.