2019-10-10
أعلنت الإدارة الذاتية الكردية، الخميس، أن القصف التركي طال سجناً يضم مقاتلين أجانب في تنظيم داعش الإرهابي بمدينة القامشلي شمال شرقي البلاد.
وشنت تركيا وفصائل موالية لها، أمس، غزواً عسكرياً ضد مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية، في وقت حذرت الأخيرة من أن يسهم ذلك في إنعاش تنظيم داعش الإرهابي الذي تحتجز قوات سوريا الديمقراطية الآلاف من عناصره وأفراد عائلاتهم في سجون ومخيمات.
وقالت الإدارة الذاتية في بيان «قام النظام التركي مساء أمس الأربعاء ومع بدء حملته العسكرية المسعورة ضد مناطق شمال وشرق سوريا باستهداف جزء من سجن جركين في قامشلو»، من دون أن تحدد الأضرار التي طالته.
وأوضحت أن السجن «يحوي بداخله أخطر المجرمين من أكثر من 60 جنسية، مارسوا أثناء تواجدهم ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي شتى أنواع الإجرام والإرهاب»، معتبرة استهدافهم «محاولة واضحة لمساعدتهم على الهرب».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره أن القصف المدفعي التركي وقع بالقرب من السجن.
وحذر الأكراد من أن «الاعتداءات على السجون التي تحوي عناصر داعش الإرهابيين ستؤدي إلى كارثة قد لا يستطيع العالم تحمل تبعاتها في وقت لاحق».
وتحتجز قوات سوريا الديموقراطية الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي وأفراد عائلاتهم، وبينهم عدد كبير من الأجانب، وتخشى أن ينعكس انصرافها إلى قتال القوات التركية سلباً على جهودها في حفظ أمن مراكز الاعتقال والمخيمات.
وشنت تركيا وفصائل موالية لها، أمس، غزواً عسكرياً ضد مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية، في وقت حذرت الأخيرة من أن يسهم ذلك في إنعاش تنظيم داعش الإرهابي الذي تحتجز قوات سوريا الديمقراطية الآلاف من عناصره وأفراد عائلاتهم في سجون ومخيمات.
وقالت الإدارة الذاتية في بيان «قام النظام التركي مساء أمس الأربعاء ومع بدء حملته العسكرية المسعورة ضد مناطق شمال وشرق سوريا باستهداف جزء من سجن جركين في قامشلو»، من دون أن تحدد الأضرار التي طالته.
وأوضحت أن السجن «يحوي بداخله أخطر المجرمين من أكثر من 60 جنسية، مارسوا أثناء تواجدهم ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي شتى أنواع الإجرام والإرهاب»، معتبرة استهدافهم «محاولة واضحة لمساعدتهم على الهرب».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره أن القصف المدفعي التركي وقع بالقرب من السجن.
وحذر الأكراد من أن «الاعتداءات على السجون التي تحوي عناصر داعش الإرهابيين ستؤدي إلى كارثة قد لا يستطيع العالم تحمل تبعاتها في وقت لاحق».
وتحتجز قوات سوريا الديموقراطية الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي وأفراد عائلاتهم، وبينهم عدد كبير من الأجانب، وتخشى أن ينعكس انصرافها إلى قتال القوات التركية سلباً على جهودها في حفظ أمن مراكز الاعتقال والمخيمات.