2019-10-13
أكد الرئيس الروسي فلاديمر بوتين أن الإمارات العربية المتحدة تسهم بدور مهم في حل أزمات المنطقة، وتلعب من دون أي مبالغة دوراً يعزز الاستقرار.
وأضاف بوتين خلال لقاء متلفز قبيل زيارة إلى السعودية والإمارات يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين «نحن ننظر إلى الإمارات كأحد شركائنا الواعدين والقريبين جداً».
وقال إن توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية مع الإمارات العام الماضي عكس طابع العلاقات بين الإمارات وروسيا الاتحادية، مضيفاً «نعمل مع الصندوق السيادي لدولة الإمارات، حيث تبلغ القاعدة المشتركة نحو 7 مليارات دولار تم استثمار مليارين منها في بعض المشاريع ويجري العمل حثيثاً على مشاريع أخرى».
وتابع «بالنظر إلى منطقة الخليج، نجد أن التبادل التجاري يبلغ ملياراً و700 مليون دولار، لكنه طبعاً غير كاف، وهذا ما ندركه تماماً».
دولة صديقة
وخلال اللقاء تحدث بوتين عن السعودية قائلاً «نولي أهمية كبيرة لزيارة المملكة العربية السعودية كرد للزيارة التاريخية التي قام بها إلى روسيا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز».
وتابع «نحن ننظر إلى المملكة العربية السعودية على أنها دولة صديقة لنا، وقد نشأت لدي علاقات طيبة مع الملك وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتتطور في الاتجاهات كافة».
وأضاف «العلاقات بين السعودية والاتحاد السوفيتي كانت على مستوى منخفض على نحو ملحوظ، وخلال السنوات الأخيرة تغيرت نوعية علاقتنا تغيراً جذرياً».
وعن التعاون الاقتصادي مع السعودية، قال الرئيس الروسي «بلغ النمو 15% العام الماضي، أما هذا العام فارتفع منذ بدايته إلى
28 %، ونحن ندرس مشاريع مشتركة. لقد أسس صندوق استثماراتنا المباشرة وصندوق الاستثمارات العامة في السعودية قاعدة مشتركة بـ10 مليارات دولار، وضع مليارين منها قيد الاستثمار، والعمل مستمر في مشاريع أخرى».
وأردف «إحدى شركاتنا، وهي سايبر هولدينغ، تدرس إمكانية بناء مجمع بترو كيميائي في السعودية بحجم استثماري يبلغ أكثر من مليار دولار».
وكشف عن مفاوضات مستمرة بين الرياض وموسكو بشأن التعاون العسكري التقني.
وعن دور السعودية في الملف السوري، قال بوتين «نعمل بشكل وثيق جداً مع تركيا وإيران وهذا معروف للجميع. وبدون مساهمة السعودية في التسوية بسوريا ما كان بالإمكان مطلقاً كما يبدو لي التوصل إلى توجه إيجابي في التسوية».
تحقيقات أرامكو
دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجمات أرامكو بقوله «نحن ندين أي أعمال من هذا النوع ولا يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك. هذا هو موقفنا الرسمي. أعلنا ذلك منذ البداية وتحدثت عن ذلك خلال مؤتمر أسبوع الطاقة في موسكو. مثل هذه الأعمال لا تحقق أي نتائج لأي طرف».
وأكد أن أسواق النفط تأثرت لمدة أسبوع بشكل ملحوظ، ثم عادت مرة أخرى إلى سابق عهدها، لأن العوامل الأساسية التي تشكل السوق لن تسمح للسعر «بالقفز» إلى الأسفل أو الأعلى.
وتابع بوتين أنه «على تواصل مع قيادة المملكة العربية السعودية بمن في ذلك ولي العهد الذي ناقشت معه الحادث وأخبرته أن من الضروري الحصول على أدلة وتحديد المذنبين. وبكل تأكيد هناك من يقف وراء هذا العمل من حيث المبدأ».
وقال الرئيس الروسي إن «الأمير محمد بن سلمان اتفق معي في الرأي من حيث المبدأ، وطالبني بأن تشارك روسيا في التحقيق بهذا الحادث، وكان جوابي هو نعم».
تحرير سوريا
وبشأن الملف السوري، أكد بوتين «ضرورة تحرير الأراضي السورية من الوجود الأجنبي العسكري. يجب على كل من هم على أراضي أي دولة بشكل غير مشروع، وفي هذه الحالة الجمهورية العربية السورية، مغادرة هذه المنطقة».
وتابع «هذا ينطبق بشكل عام على جميع الدول، إذا كانت القيادة المستقبلية، أي القيادة الشرعية لسوريا، ستقول إنها لم تعد بحاجة لوجود القوات المسلحة الروسية، فهذا ينطبق بالطبع على روسيا الاتحادية أيضاً».
وأضاف بوتين «أناقش اليوم هذه المسألة بصراحة تامة مع جميع شركائنا الإيرانيين والأتراك. وقد تحدثنا مراراً وتكراراً عن ذلك مع شركائنا الأمريكيين. تحدثت بصراحة مع زملائي، يجب تحرير أراضي سوريا من الوجود العسكري الأجنبي، ويجب استعادة وحدة الأراضي العربية السورية بالكامل».
وأردف بقوله «أود أن أعبّر عن امتناني للملك والأمير ولي العهد على هذا الموقف البناء. إن زيارتي ستعطي دفعة قوية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون على الساحة الدولية».
وأضاف بوتين خلال لقاء متلفز قبيل زيارة إلى السعودية والإمارات يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين «نحن ننظر إلى الإمارات كأحد شركائنا الواعدين والقريبين جداً».
وقال إن توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية مع الإمارات العام الماضي عكس طابع العلاقات بين الإمارات وروسيا الاتحادية، مضيفاً «نعمل مع الصندوق السيادي لدولة الإمارات، حيث تبلغ القاعدة المشتركة نحو 7 مليارات دولار تم استثمار مليارين منها في بعض المشاريع ويجري العمل حثيثاً على مشاريع أخرى».
وتابع «بالنظر إلى منطقة الخليج، نجد أن التبادل التجاري يبلغ ملياراً و700 مليون دولار، لكنه طبعاً غير كاف، وهذا ما ندركه تماماً».
دولة صديقة
وخلال اللقاء تحدث بوتين عن السعودية قائلاً «نولي أهمية كبيرة لزيارة المملكة العربية السعودية كرد للزيارة التاريخية التي قام بها إلى روسيا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز».
وتابع «نحن ننظر إلى المملكة العربية السعودية على أنها دولة صديقة لنا، وقد نشأت لدي علاقات طيبة مع الملك وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتتطور في الاتجاهات كافة».
وأضاف «العلاقات بين السعودية والاتحاد السوفيتي كانت على مستوى منخفض على نحو ملحوظ، وخلال السنوات الأخيرة تغيرت نوعية علاقتنا تغيراً جذرياً».
وعن التعاون الاقتصادي مع السعودية، قال الرئيس الروسي «بلغ النمو 15% العام الماضي، أما هذا العام فارتفع منذ بدايته إلى
28 %، ونحن ندرس مشاريع مشتركة. لقد أسس صندوق استثماراتنا المباشرة وصندوق الاستثمارات العامة في السعودية قاعدة مشتركة بـ10 مليارات دولار، وضع مليارين منها قيد الاستثمار، والعمل مستمر في مشاريع أخرى».
وأردف «إحدى شركاتنا، وهي سايبر هولدينغ، تدرس إمكانية بناء مجمع بترو كيميائي في السعودية بحجم استثماري يبلغ أكثر من مليار دولار».
وكشف عن مفاوضات مستمرة بين الرياض وموسكو بشأن التعاون العسكري التقني.
وعن دور السعودية في الملف السوري، قال بوتين «نعمل بشكل وثيق جداً مع تركيا وإيران وهذا معروف للجميع. وبدون مساهمة السعودية في التسوية بسوريا ما كان بالإمكان مطلقاً كما يبدو لي التوصل إلى توجه إيجابي في التسوية».
تحقيقات أرامكو
دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجمات أرامكو بقوله «نحن ندين أي أعمال من هذا النوع ولا يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك. هذا هو موقفنا الرسمي. أعلنا ذلك منذ البداية وتحدثت عن ذلك خلال مؤتمر أسبوع الطاقة في موسكو. مثل هذه الأعمال لا تحقق أي نتائج لأي طرف».
وأكد أن أسواق النفط تأثرت لمدة أسبوع بشكل ملحوظ، ثم عادت مرة أخرى إلى سابق عهدها، لأن العوامل الأساسية التي تشكل السوق لن تسمح للسعر «بالقفز» إلى الأسفل أو الأعلى.
وتابع بوتين أنه «على تواصل مع قيادة المملكة العربية السعودية بمن في ذلك ولي العهد الذي ناقشت معه الحادث وأخبرته أن من الضروري الحصول على أدلة وتحديد المذنبين. وبكل تأكيد هناك من يقف وراء هذا العمل من حيث المبدأ».
وقال الرئيس الروسي إن «الأمير محمد بن سلمان اتفق معي في الرأي من حيث المبدأ، وطالبني بأن تشارك روسيا في التحقيق بهذا الحادث، وكان جوابي هو نعم».
تحرير سوريا
وبشأن الملف السوري، أكد بوتين «ضرورة تحرير الأراضي السورية من الوجود الأجنبي العسكري. يجب على كل من هم على أراضي أي دولة بشكل غير مشروع، وفي هذه الحالة الجمهورية العربية السورية، مغادرة هذه المنطقة».
وتابع «هذا ينطبق بشكل عام على جميع الدول، إذا كانت القيادة المستقبلية، أي القيادة الشرعية لسوريا، ستقول إنها لم تعد بحاجة لوجود القوات المسلحة الروسية، فهذا ينطبق بالطبع على روسيا الاتحادية أيضاً».
وأضاف بوتين «أناقش اليوم هذه المسألة بصراحة تامة مع جميع شركائنا الإيرانيين والأتراك. وقد تحدثنا مراراً وتكراراً عن ذلك مع شركائنا الأمريكيين. تحدثت بصراحة مع زملائي، يجب تحرير أراضي سوريا من الوجود العسكري الأجنبي، ويجب استعادة وحدة الأراضي العربية السورية بالكامل».
وأردف بقوله «أود أن أعبّر عن امتناني للملك والأمير ولي العهد على هذا الموقف البناء. إن زيارتي ستعطي دفعة قوية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون على الساحة الدولية».