الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

17 دولة خالية من فيروس كورونا.. بعضها يواجه مخاوف أخرى

17 دولة خالية من فيروس كورونا.. بعضها يواجه مخاوف أخرى
منذ تفشي فيروس كورونا التاجي في ووهان، في ديسمبر الماضي، انتشر الفيروس في أكثر من 190 دولة حول العالم.

ووصل إجمالي إصابات الفيروس حول العالم إلى مليون و400 ألف، بينما بلغ عدد الوفيات 82 ألفاً، وعدد حالات الشفاء تجاوز حاجز الـ300 ألف.

لمتابعة خارطة انتشار كورونا وأحدث الإحصاءات.. اضغط هنا


وفي أقل من شهر من تفشي الفيروس، سجلت أغلب الدول إصابات بفيروس كورونا، وزادت الحالات المؤكدة 10 أضعاف في الأسبوع الأول من مارس.


ويرجح الخبراء أن بعض هذه الدول لم يبلغ عن ظهور حالات فيها، أمثال: كوريا الشمالية التي لم يعلن فيها رسمياً عن وجود فيروس كورونا، وكذلك اليمن الذي تمزقه الحرب.

ولكن هناك دولاً لم يصلها الفيروس، وأغلبها جزر صغيرة وزوارها في الواقع قليلون، فسبع من بين الدول العشر الأقل زيارة في العالم، بحسب بيانات الأمم المتحدة، تخلو من فيروس كورونا.

تعرَّف على الدول الخالية من فيروس كورونا



جزر القمر

تضم هذه الدولة 3 جزر، وتقع في جنوب شرق قارة أفريقيا، وحتى الآن لم تسجل أي إصابة بين سكانها البالغ عددهم 800 ألف نسمة.

اليمن

حتى الآن لم يسجل اليمن، الذي عانى من الحرب الأهلية لسنوات، أي إصابات بفيروس كورونا، على الرغم من مخاوف الأمم المتحدة من تفشي الفيروس باليمن، بسبب انهيار نظام الرعاية الصحية.

كيريباتي

هي أرخبيل يقع في المحيط الهادي الأوسط الاستوائي، ويبلغ عدد سكانها نحو 100 ألف نسمة، ولم تسجل أي إصابات حتى الآن.

مملكة ليسوتو

مملكة تقع في دول جنوب أفريقيا، يزيد عدد سكانها على 2 مليون نسمة، ولم تسجل أي إصابات حتى الآن.

جزر مارشال

جمهورية جزر مارشال، هي دولة جزر في المحيط الهادي الغربي، ويبلغ سكانها نحو 53 ألف نسمة، ولم تسجل أي إصابات بفيروس كورونا حتى الآن.

ناورو

جمهورية ناورو أو ما كانت تعرف قديماً باسم الجزيرة السعيدة أو الجزيرة المبهجة، هي دولة جزرية تقع في مايكرونيزيا في المحيط الهادي، يبلغ عدد سكانها نحو 13 ألف نسمة، ولم تسجل أي إصابات حتى الآن.

كوريا الشمالية

دولة تقع في النصف الشمالي من شبه الجزيرة الكورية في شرق آسيا، يبلغ عدد سكانها نحو 25 مليون نسمة، قالت منظمة الصحة العالمية: إن كوريا الشمالية أبلغتها بأنها تواصل الفحوص الطبية، ووضعت 509 أشخاص في الحجر الصحي، للكشف عن إصابات محتملة لفيروس كورونا.

بالاو

جمهورية بالاو وهي جزيرة تقع في المحيط الهادي، ويبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة، ولم تسجل أي إصابات حتى الآن.

ساموا

جزيرة تقع في جنوب المحيط الهادي، ويبلغ عدد سكانها 179 ألف نسمة، ولم تسجل أي إصابات حتى الآن.

سان تومي وبرينسيبي

هي دولة جزرية في خليج غينيا على الساحل الغربي الاستوائي من منطقة وسط أفريقيا، ويبلغ عدد سكانها 4 ملايين نسمة، ولم تسجل أي إصابات بفيروس كورونا حتى الآن.

جزر سليمان

دولة تقع في جنوب المحيط الهادي، تتألف من أكثر من 990 جزيرة، يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة.

جنوب السودان

جنوب السودان هي بلد غير ساحلي في شمال شرق أفريقيا، يبلغ عدد سكانها نحو 10 ملايين نسمة، ولم تسجل أي إصابات بكوفيد-19.

طاجيكستان

دولة تقع في آسيا الوسطى، يبلغ عدد سكانها نحو 7 ملايين نسمة، ولم تسجل أي إصابات حتى الآن.

تركمانستان

أيضاً دولة تقع في آسيا الوسطى، ويبلغ عدد سكانها نحو 5 ملايين نسمة، ولم تسجل أي إصابات حتى الآن.

تونغا

هي أرخبيل يضم 176 جزيرة في المحيط الهادي، ويبلغ عدد السكان نحو 100 ألف نسمة.

توفالو

جزيرة ة تقع في المحيط الهادي في منتصف الطريق بين هاواي وأستراليا، يبلغ عدد سكانها نحو 11 ألف نسمة.

فانواتو

دولة جزيرة تقع في جنوب المحيط الهادي، هي عبارة عن أرخبيل، يبلغ عدد سكانها نحو 200 ألف نسمة.

مخاوف أخرى تواجه هذه الدول



ربما نجت هذه الدول من كارثة الفيروس التاجي، ولكنها مهددة بحصول نقص كبير في الإمدادات الغذائية نتيجة الإغلاق العالمي.

ويعتمد اقتصاد بعض من هذه الدول بنسبة كبيرة على السياحة، كجزيرة فانواتو التي يشكل قطاع السياحة 40% من اقتصادها، بحسب الغارديان، ويتساءل العديد من السكان كيف سيكون الوضع بعد توقف قطاع السياحة في البلاد.

وعلى الرغم من عدم تسجيل أي إصابات في فانواتو، فإن الدولة أخضعت آخر دفعة سياحية إلى أسبوعين من الحجر الصحي، والتي لا تزال عالقة في البلاد نتيجة إغلاق المطار وتوقف جميع الرحلات.

وكذلك أغلقت العديد من المطاعم والفنادق أبوابها طواعية، بينما يحاول البعض الآخر العمل ضمن قيود الحكومة، ليغلق عند الساعة 7:30 مساءً قبل أن يبدأ حظر التجول، مما يحظر على أي شخص أن يكون خارج منازله بين الساعة 9 مساءً و4 صباحاً.

ولتعزيز الممارسات الصحية، وجّهت الحكومة في فانواتو، جميع الشركات بإنشاء مرافق لغسل اليدين على نفقتها الخاصة لتعزيز الممارسات الصحية.

ويواجه هذا البلد نقصاً كبيراً في عدد المستشفيات والكوادر الطبية، إذ قامت الحكومة بتحويل جناح السل الخاص بالمستشفى المركز إلى جناح للعزل، ويضم المستشفى 20 سريراً فقط، وجهازي تنفس.

ويوجد في البلاد نحو 60 طبيباً حديثي التخرج، وتحاول الحكومة استقطاب الممرضين من جزر سليمان.