أكد قادة مصر والأردن والعراق في قمتهم الثلاثية بالعاصمة الأردنية عمَّان على أهمية تعزيز التعاون بين بلدانهم ومواجهة التدخل الخارجي.
وجمعت القمة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بهدف توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين دولهم.
وشدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أن الأحداث المتسارعة في المنطقة وتدخل بعض الأطراف الخارجية يستدعي التنسيق والعمل المشترك.
من جانبه، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على ضرورة دعم المؤسسات الوطنية في دول المنطقة للمساهمة في استعادة الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، والحفاظ على وحدة أراضيها.
من جهته، شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على أن الإرادة الجماعية ضرورة للقضاء على الإرهاب، مع مواجهة كل من يدعم الإرهاب بالتمويل والتسليح.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، عقد لقاءين منفصلين مع كل من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قبيل انطلاق القمة الثلاثية أمس.
ووفق وكالة الأنباء الأردنية، فقد تناول لقاء العاهل الأردني مع الرئيس المصري، العلاقات الثنائية وآخر التطورات في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كما بحث الزعيمان آليات التعاون والتنسيق بهدف الحد من انتشار وباء كورونا، والتخفيف من آثاره الإنسانية والاقتصادية.
وأكد الجانبان اعتزازهما بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية المصرية، والحرص على الارتقاء بها في المجالات كافة، بخاصة الاقتصادية والاستثمارية، وقطاع الطاقة، والتبادل التجاري.
وشددا على مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ويخدم القضايا العربية.
وتطرق اللقاء إلى جهود محاربة الإرهاب وفق نهج شمولي، حيث أكد الملك عبدالله ضرورة دعم الجهود التي تبذلها مصر بهذا الخصوص، لحماية أمنها واستقرارها.
وجرى خلال لقاء الملك عبدالله مع الكاظمي التأكيد على متانة العلاقات التي تجمع الأردن والعراق، والحرص على توطيدها في مختلف المجالات، ومواصلة التنسيق والتشاور بينهما إزاء مختلف القضايا.
وجرى بحث الجهود المبذولة إقليمياً ودولياً في الحرب على الإرهاب وفق نهج شمولي.
وثمَّن رئيس الوزراء العراقي، من جانبه، الدعم الذي يقدمه الأردن للعراق لمواجهة فيروس كورونا.