2019-10-24
استكملت بعثة الأمم المتحدة لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة برئاسة الجنرال الهندي آبهي جيت جوها، مساء الأربعاء، تطبيق المرحلة الأولى لنشر نقاط ضباط الارتباط المشتركة بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي لمراقبة وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة غربي اليمن.
ونجحت البعثة في إضافة نقطة مراقبة خامسة لم تكن ضمن الاتفاق مسبقاً، حيث تم نصبها في كيلو 7 بمقربة من مجمع سيتي ماكس، شرق المدينة، وسيتركز دورها في مراقبة وقف إطلاق النار باتجاه كيلو 4 وشمال مطار الحديدة، وهي تضاف إلى 4 نقاط تم تفعيل العمل بها في مناطق التماس.
ترحيب أممي
ورحبت الأمم المتحدة بهذه الخطوة التي تمثل النجاح الأول لجهودها في الحديدة منذ توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية والحوثيين في الـ13 من ديسمبر 2018، والذي ظل يراوح مكانه طيلة تلك الفترة.
وقال رئيس البعثة الأممية إنه يرحب "بقيام الأطراف اليمنية بإنشاء نقاط المراقبة الأربعة على طول الخطوط الأمامية لمدينة الحُديدة"، داعياً جميع الأطراف إلى الحد من الخطابات المؤججة ودعم الجهود المبذولة للحفاظ على وقف إطلاق النار في الحُديدة، وفقاً لما نشره موقع أخبار الأمم المتحدة.
في السياق ذاته، رحب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفث بقيام الأطراف اليمنية بإنشاء 4 نقاط مشتركة للمراقبة ونشر ضباط ارتباط فيها على طول الخطوط الأمامية لمدينة الحُديدة في اليمن". وأضاف في تدوينة على تويتر "من شأن هذه الخطوة أن تعزز التهدئة في مناطق التوتر وتنقذ الأرواح".
مقترح حكومي
وعلمت "الرؤية" أن لجنة إعادة الانتشار الحكومية تقدمت بمقترح إلى «جوها»، طالبته فيه بالبدء بتنفيذ المرحلة الثانية لضباط الارتباط المزمع تنفيذها في الريف الجنوبي لمحافظة الحديدة (التحيتا، الدريهمي، حيس، بيت الفقيه) لاعتبارات إنسانية.
وأفاد الناطق باسم قوات تحرير الساحل الغربي وضاح الدبيش "الرؤية" بأن المقترح المُقدم ينص على إنشاء نقطة المراقبة الأولى في المرحلة الثانية، وذلك في مديرية حيس لوقف إطلاق النار فيها وحماية المدنيين الذين "قتل منهم 180 شخصاً، وأصيب 351 بنيران الحوثيين خلال الفترة الماضية حتى اليوم الخميس 24 أكتوبر"، طبقاً لما أكده الراصد الحقوقي في المديرية بكيل النهاري لـ"الرؤية".
وتعد مديرية حيس أكثر المديريات تضرراً من الهجمات الحوثية، حيث لا تزال تخضع لحصار خانق يفرضه الحوثيون وقصف يومي تسبب بسقوط هذا العدد من الضحايا وسط استمرار موجات النزوح من المديرية التي تتقاسم القوات المشتركة وميليشيات الحوثي السيطرة عليها.
أكثر من 90%
وعلى الرغم من استمرار الخروقات الحوثية في الحديدة منذ البدء بنشر نقاط الضباط السبت الماضي، والتي بلغت قرابة المئة خرق حسب وسائل إعلام القوات المشتركة، أسفرت عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة 5 آخرين، وأيضاً استشهاد 3 عسكريين وإصابة 6 آخرين، وفقاً للعقيد الدبيش، إلا أن فريق الضباط الحكومي أشار إلى تراجع منسوب الخروقات بمستوى كبير.
وأجرت "الرؤية" اتصالاً هاتفياً بالعقيد ركن فاروق الخولاني، ضابط الارتباط الحكومي في غرفة العمليات المشتركة، والذي أكد "تراجع الخروقات في المدينة بنسبة أكثر من 90%".
وأشار الخولاني إلى أن رئيس البعثة الأممية جوها، يعتزم قريبا إجراء الاجتماع السابع المشترك بين لجنتي الانتشار الحكومية والحوثية، لتقييم ما تم إنجازه ميدانياً والاتفاق على آليات إضافية ليتم تنفيذها على الأرض.
ونجحت البعثة في إضافة نقطة مراقبة خامسة لم تكن ضمن الاتفاق مسبقاً، حيث تم نصبها في كيلو 7 بمقربة من مجمع سيتي ماكس، شرق المدينة، وسيتركز دورها في مراقبة وقف إطلاق النار باتجاه كيلو 4 وشمال مطار الحديدة، وهي تضاف إلى 4 نقاط تم تفعيل العمل بها في مناطق التماس.
ترحيب أممي
ورحبت الأمم المتحدة بهذه الخطوة التي تمثل النجاح الأول لجهودها في الحديدة منذ توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية والحوثيين في الـ13 من ديسمبر 2018، والذي ظل يراوح مكانه طيلة تلك الفترة.
وقال رئيس البعثة الأممية إنه يرحب "بقيام الأطراف اليمنية بإنشاء نقاط المراقبة الأربعة على طول الخطوط الأمامية لمدينة الحُديدة"، داعياً جميع الأطراف إلى الحد من الخطابات المؤججة ودعم الجهود المبذولة للحفاظ على وقف إطلاق النار في الحُديدة، وفقاً لما نشره موقع أخبار الأمم المتحدة.
في السياق ذاته، رحب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفث بقيام الأطراف اليمنية بإنشاء 4 نقاط مشتركة للمراقبة ونشر ضباط ارتباط فيها على طول الخطوط الأمامية لمدينة الحُديدة في اليمن". وأضاف في تدوينة على تويتر "من شأن هذه الخطوة أن تعزز التهدئة في مناطق التوتر وتنقذ الأرواح".
مقترح حكومي
وعلمت "الرؤية" أن لجنة إعادة الانتشار الحكومية تقدمت بمقترح إلى «جوها»، طالبته فيه بالبدء بتنفيذ المرحلة الثانية لضباط الارتباط المزمع تنفيذها في الريف الجنوبي لمحافظة الحديدة (التحيتا، الدريهمي، حيس، بيت الفقيه) لاعتبارات إنسانية.
وأفاد الناطق باسم قوات تحرير الساحل الغربي وضاح الدبيش "الرؤية" بأن المقترح المُقدم ينص على إنشاء نقطة المراقبة الأولى في المرحلة الثانية، وذلك في مديرية حيس لوقف إطلاق النار فيها وحماية المدنيين الذين "قتل منهم 180 شخصاً، وأصيب 351 بنيران الحوثيين خلال الفترة الماضية حتى اليوم الخميس 24 أكتوبر"، طبقاً لما أكده الراصد الحقوقي في المديرية بكيل النهاري لـ"الرؤية".
وتعد مديرية حيس أكثر المديريات تضرراً من الهجمات الحوثية، حيث لا تزال تخضع لحصار خانق يفرضه الحوثيون وقصف يومي تسبب بسقوط هذا العدد من الضحايا وسط استمرار موجات النزوح من المديرية التي تتقاسم القوات المشتركة وميليشيات الحوثي السيطرة عليها.
أكثر من 90%
وعلى الرغم من استمرار الخروقات الحوثية في الحديدة منذ البدء بنشر نقاط الضباط السبت الماضي، والتي بلغت قرابة المئة خرق حسب وسائل إعلام القوات المشتركة، أسفرت عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة 5 آخرين، وأيضاً استشهاد 3 عسكريين وإصابة 6 آخرين، وفقاً للعقيد الدبيش، إلا أن فريق الضباط الحكومي أشار إلى تراجع منسوب الخروقات بمستوى كبير.
وأجرت "الرؤية" اتصالاً هاتفياً بالعقيد ركن فاروق الخولاني، ضابط الارتباط الحكومي في غرفة العمليات المشتركة، والذي أكد "تراجع الخروقات في المدينة بنسبة أكثر من 90%".
وأشار الخولاني إلى أن رئيس البعثة الأممية جوها، يعتزم قريبا إجراء الاجتماع السابع المشترك بين لجنتي الانتشار الحكومية والحوثية، لتقييم ما تم إنجازه ميدانياً والاتفاق على آليات إضافية ليتم تنفيذها على الأرض.