أبو مصعب الزرقاوي
اسمه الحقيقي أحمد الخلايلة يلقب بأبومصعب الزرقاوي، الأب الروحي لداعش، كان عضواً في تنظيم القاعدة في العراق، وقاد معسكرات التدريب لمسلحين في أفغانستان، بعد ذهابه للعراق تبنى سلسلة من الهجمات والتفجيرات خلال حرب العراق، اشتهر في بداية عام 2004 عندما قام بذبح أحد الرهائن الأمريكيين في العراق والذي يدعى يوجين أرمسترونغ، كما وقف خلف تفجيرات عمان 2005، وتفجير ضريح العسكريين.
كان أحد الأسباب التي وضعتها أمريكا بعين الاعتبار لغزو العراق، وصرح وزير الخارجية الأمريكي آنذاك في إحدى جلسات مجلس الأمن أن وجوده في العراق دليل على علاقة صدام حسين بتنظيم القاعدة لتبرير الدخول العسكري.
في 7 يونيو 2006 أعلنت الحكومة العراقية عن مقتل أبومصعب الزرقاوي في غارة أمريكية، ووصف الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش الابن أن مقتله ضربة قوية لتنظيم القاعدة.
أبوسياف الفلبيني
اسمه عبدالرزاق أبوبكر جانجلاني ويلقب بأبوسياف الفلبيني، زعيم سابق لتنظيم إرهابي في الفلبين استهدف محاربة الطائفة المسيحية، وبث أفكار التطرف والكراهية، ونفذ ضدهم وضد السياح الأجانب عمليات خطف وقتل وسبي متعددة أربكت الحكومة الفلبينية وروعت مواطنيها.
قتل عام 1998 على يد عناصر الجيش الفلبيني، ليخلفه شقيقه الأصغر خادافي والذي لقي حتفه أيضاً عام 2006 على يد الجيش.
عمر عبدالرحمن
هو الزعيم الروحي للجماعة التي حملت السلاح ضد الحكومة المصرية في مطلع التسعينيات، اتهم بإصدار فتوى أدت إلى اغتيال السادات، اعتقل في الولايات المتحدة وقدم للمحاكمة مع عدد من أتباعه في عام 1995 واتهم بالتآمر لشن هجوم إرهابي في الولايات المتحدة وتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات متزامنة في مقر الأمم المتحدة ومنشأة حكومية اتحادية رئيسة وحكم بالسجن المؤبد، وتوفي في عام 2017 في السجن.
خالد شيخ محمد
يعتبر خالد شيخ محمد مهندس هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة والعقل المدبر لها حسب تأكيد الحكومة الأمريكية، كما أنه كان ضمن الدائرة الضيقة المحيطة بزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.
وفي 15 مارس 2007 اعترف بأنه المسؤول عن أحداث 11 سبتمبر كما اعترف بـ29 عملية إرهابية أخرى، بما في ذلك شن هجمات على مبنى ساعة بيغ بن ومطار هيثرو في لندن، ومحاولة تفجير طائرة ركاب فوق المحيط الأطلسي، باستخدام متفجرات مخبأة في أحذية، وتفجير ملهى ليلي في جزيرة "بالي" بإندونيسيا.
وبحسب تقارير نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال، كانت الدوحة عاصمة قطر احتضنته وكان يتقاضى راتب من الحكومة القطرية، وطلبت واشنطن من السلطات القطرية تسليمه إلا أن الدوحة رفضت وساعدته على الهروب إلى أفغانستان.
وكتب المنسق الوطني للأمن ومكافحة الإرهاب في إدارتي الرئيسين الأمريكيين بيل كلينتون وجورج بوش ريتشارد إيه كلارك ضمن مقالة مثيرة له عن إيواء الإرهاب في قطر بموقع ديلي نيوز «لو سلَّم القطريون خالد شيخ محمد استجابة لطلبنا لكان العالم اليوم مختلفاً».
تم اعتقاله في مارس 2003 في باكستان على أيدي مسؤولين أمنيين باكستانيين يعملون مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي أي ايه)، احتجز في عدة سجون سرية تابعة لوكالة المخابرات الأميركية، ويقبع منذ عام 2006 في معتقل غوانتانامو.
أسامة بن لادن
مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة السابق وهو تنظيم إرهابي أنشئ في أفغانستان في عام 1988، تبنى التنظيم العديد من الأعمال الإرهابية أبرزها هجمات 11 سبتمبر وتفجيرات لندن في 2005 وتفجيرات مدريد في 2004.
أعلن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أن بن لادن قتل في 1 مايو 2011 قي اشتباك مع القوات الأمريكية في باكستان، وتم تحديد هويته من خلال اختبار الحمض النووي لتقوم بعدها القوات الخاصة بإلقاء جثته في البحر في ظروف أحاطتها سرية تامة دون إظهار أي صورة لمقتله.
حمزة بن لادن
هو نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وكان أسامة بن لادن يضع كامل ثقته به واختاره ليكون خليفة له بعد رحيله، رافق والده إلى أفغانستان وتدرب على يديه، وبعد مقتل والده، بث التنظيم تسجيلاً صوتياً له على الإنترنت يدعو فيه أتباع التنظيم في جميع أنحاء العالم بالثأر لوالده وشن الهجمات ضد الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة وضعت مكافأة تصل إلى مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وفي سبتمبر 2019 أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيان صدر عن البيت الأبيض مقتله في عملية أمريكية.
هشام عشماوي
كان ضابطاً سابق في صفوف القوات المسلحة المصرية، واستبعد منها بسبب محاكمة عسكرية في عام 2011، أصبح مسؤولاً في العديد من التنظيمات الإرهابية، وأظهر ولاءه لأبوبكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أسس تنظيم المرابطين الإرهابي في ليبيا، ارتبط اسمه بمجموعة من الأعمال الإرهابية الكبرى، ألقي القبض عليه من قبل قوات الأمن الليبية، وفي 28 مايو 2019 تم تسليمه لمصر ولا يزال قيد المحاكمة على جرائمه.
أبوبكر البغدادي
مؤسس وزعيم تنظيم داعش الإرهابي، قام بالعديد من الأعمال الإرهابية الفاجعة في سوريا والعراق، في 27 أكتوبر 2019 أعلنت مصادر أمريكية عن مقتله في غارة أمريكية استهدفته في إدلب بسوريا.