وحصدت التغريدة آلاف التعليقات الغاضبة من «التجاهل الأممي لما يتعرض له المتظاهرون العراقيون من قمع»، والمتحدثة عن اهتمام الأمم المتحدة والقوى الكبرى بالنفط العراقي أكثر من «دماء أبناء البلد الثوار».
وقالت جينين هينيس بلاسخارت، التي عينت في هذا المنصب نهاية شهر أغسطس 2018، في تغريدتها إن الإضرار بالبنية التحتية يمثل مصدر قلق بالغ، وإن حماية المرافق العامة يعد مسؤولية الجميع، مشيرة إلى أن التهديد بإغلاق الطرق نحو المنشآت النفطية يسبب خسائر كبيرة للعراق، ومن شأنه أن يقوّض جهود تلبية المطالب المشروعة للمتظاهرين.
Disruption of critical infrastructure also of grave concern. Responsibility of all to protect public facilities. Threats/closures of roads to oil installations, ports causing billions in losses. Detrimental to #Iraq’s economy, undermines fulfilling protesters’ legitimate demands.
— Jeanine Hennis (@JeanineHennis) November 6, 2019
ولم تشفع تغريدات سابقة للموظفة الأممية، أشارت فيها إلى حدوث انتهاكات جسيمة في حق المتظاهرين، لـ «جينين» أمام غضب المعلقين العراقيين الذين توافدوا بالآلاف على حساب السياسية الهولندية المولودة عام 1973، للتعبير عن سخطهم من كلماتها الأخيرة.
وعلقت حسابات عراقية على التغريدة المذكورة بصور مركبة تظهر خريطة العراق وبرميل نفط مع جملة «ماكو وطن ماكو نفط».
I believe it's clear for the whole world now, Iraq is the main producer of oil and the people of Iraq decided if there is no point to talk with the world and ask help then closing the pipes is the best #stop_internet_ban_iraq #Save_the_Iraqi_people #Remove_the_politics_system pic.twitter.com/N9XQG4kx6R
— Aia (@Bbbb96730137) November 6, 2019
وطالب معلقون الأمم المتحدة بإرسال مندوبة تحترم مشاعر المواطنين وتهتم بـ«دماء العراقيين» أكثر من ضمان تدفق إمدادات النفط، فيما شدد بعضهم على أهمية أن تأخذ المنظمة مطالب المتظاهرين على محمل الجد وأن تنظر بعين الإنسانية لما يواجهه هؤلاء المحتجون السلميون من تقتيل وقمع.
سيدتي.
نريد حلولاً جذرية. نريد نهاية لحقبة، عانينا فيها كثيراً. اتمنى ان تأخذون كأمم متحدة الموضوع على محملٍ من الجدية وان تنظروا بعينٍ من الانسانية لما يواجهه محتجون سلميون ليس لديهم سلاح ويقتلون بالمئات بسبب استعمال السلاح الحي ضدهم من قبل عناصر قوات حكومية. نريد نهاية لما يحدث— عمار ساطع حسين (@ammarsati1) November 7, 2019
وأشار معلقون إلى أنه كان من الواجب على الأمم المتحدة أن تصطف إلى جانب المحتجين المناهضين لسياسات الفساد التي «أفقرت البلاد»، وذلك من أجل الحفاظ على العراق.
I think you should calculate how much the corruption is costing Iraq and focus on the reasons behind the #iraqi_protests and stand beside the one who is trying to save the country.
— Maan Jizzani (@maanaljizzani) November 7, 2019
وأطلق مغردون عراقيون «هاشتاغاً» بعنوان «جينين فاسدة، عار عليك»، مطالبين نشطاء التواصل الاجتماعي باستخدامه في التغريد من أجل إيصال أصواتهم الغاضبة من تصرف مسؤولة الأمم المتحدة إلى العالم والمعنيين في المنظمة الدولية.
Wrong person at the wrong place and time.#jeanine_hennis_is_corrupt_shame_on_you
— Rk Unit (@Rk_unit) November 7, 2019
Another #Hans_Blix. pic.twitter.com/fY2t14mOfQ