2019-11-21
قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس إن محكمة في بريطانيا قضت بتعويض أكثر من نصف مليون دولار لموظفة سابقة بالسفارة القطرية في لندن تعرضت للتحرش والمضايقات الجنسية لسنوات من قبل بعض الدبلوماسيين في السفارة.
وقضت محكمة في لندن بهذا التعويض بعد تأكدها من أن الموظفة ديان كينغسون (58 عاماً) تعرضت للمضايقات، حيث تعرضتت لضغوط هائلة وتحرش جنسي خلال عملها بالسفرة كما طُلب منها تنظيم «حفلات جنسية» لأحد موظفي السفارة.
ووفقاً لجلسة استماع في المحكمة، حاول القنصل القطري السابق فهد المشيري إغراء كينغسون بشتى الطرق، لدرجة أنه عرض عليها عشب «القات» من أجل إثارتها جنسياً. وعندما رفضت مطالبه، وجّه اهتمامه نحو ابنتها البالغة من العمر 19 عاماً.
وفي إحدى المرات، تحدث المشيري بطريقة غير أخلاقية مع الابنة، وعلى مدى 4 سنوات طلب من كينغسون اصطحاب ابنتها في رحلات تسوق إلى باريس «لشراء أي شيء تريده»، بل واقترح أن يتزوج الابنة حتى يتمكن من ممارسة الجنس دون خرق للشريعة الإسلامية، وفق المحكمة.
وأشارت إلى أن دبلوماسياً آخر يدعى علي الحجري، ضغط على كينغسون لتنظيم حفلات جنسية له وحاول إقناعها بالسفر معه في عطلة إلى كوبا.
وعملت كينغسون، وهي بريطانية تربت في اليمن، بالسفارة القطرية منذ يوليو 2006، قبل أن يتم فصلها في النهاية في يونيو 2014.
وكانت تحصل على 39 ألف دولار سنوياً، وتتحدث اللغة العربية بطلاقة.
ومنح القاضي الموظفة تعويضاً قدره 504.5 ألف دولار، وقال إن الحكومة القطرية لم تكن ممثلة في المحكمة ولم تشارك في الإجراءات، وإن عليها دفع التكاليف القانونية البالغة 9 آلاف دولار.
وقضت محكمة في لندن بهذا التعويض بعد تأكدها من أن الموظفة ديان كينغسون (58 عاماً) تعرضت للمضايقات، حيث تعرضتت لضغوط هائلة وتحرش جنسي خلال عملها بالسفرة كما طُلب منها تنظيم «حفلات جنسية» لأحد موظفي السفارة.
ووفقاً لجلسة استماع في المحكمة، حاول القنصل القطري السابق فهد المشيري إغراء كينغسون بشتى الطرق، لدرجة أنه عرض عليها عشب «القات» من أجل إثارتها جنسياً. وعندما رفضت مطالبه، وجّه اهتمامه نحو ابنتها البالغة من العمر 19 عاماً.
وفي إحدى المرات، تحدث المشيري بطريقة غير أخلاقية مع الابنة، وعلى مدى 4 سنوات طلب من كينغسون اصطحاب ابنتها في رحلات تسوق إلى باريس «لشراء أي شيء تريده»، بل واقترح أن يتزوج الابنة حتى يتمكن من ممارسة الجنس دون خرق للشريعة الإسلامية، وفق المحكمة.
وأشارت إلى أن دبلوماسياً آخر يدعى علي الحجري، ضغط على كينغسون لتنظيم حفلات جنسية له وحاول إقناعها بالسفر معه في عطلة إلى كوبا.
وعملت كينغسون، وهي بريطانية تربت في اليمن، بالسفارة القطرية منذ يوليو 2006، قبل أن يتم فصلها في النهاية في يونيو 2014.
وكانت تحصل على 39 ألف دولار سنوياً، وتتحدث اللغة العربية بطلاقة.
ومنح القاضي الموظفة تعويضاً قدره 504.5 ألف دولار، وقال إن الحكومة القطرية لم تكن ممثلة في المحكمة ولم تشارك في الإجراءات، وإن عليها دفع التكاليف القانونية البالغة 9 آلاف دولار.