2019-12-22
أفرجت السلطات المصرية، اليوم الأحد، عن رئيس أركان الجيش المصري الأسبق الفريق سامي عنان.
وقال ناصر أمين محامي عنان، إن رئيس الأركان الأسبق أُخلي سبيله عصر اليوم، وتوجّه إلى منزله على الفور، وهو بصحة جيدة، نقلاً عن «العربية.نت».
وكان عنان قد أحيل للتحقيق في يناير 2018 في القضية رقم 1 لسنة 2018 بقرار من المدعي العام العسكري بتهم ارتكاب مخالفات قانونية صريحة، مثلت إخلالاً جسيماً بقواعد ولوائح الخدمة لضباط القوات المسلحة.
وأعلن الجيش المصري إحالة عنان للتحقيق بسبب ارتكابه مخالفات قانونية، منها إعلانه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية دون الحصول على موافقة القوات المسلحة، أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها له، وكذلك تضمين البيان الذي ألقاه بشأن ترشحه للرئاسة تحريضاً صريحاً ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري، وارتكابه جريمة التزوير في المحررات الرسمية.
وذكر الجيش في بيان وقتها أن عنان أعلن ما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة، على غير الحقيقة، الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق.
وبعد ذلك استبعدت الهيئة الوطنية للانتخابات بمصر اسم سامي عنان من قاعدة بيانات الناخبين، وذلك بعد ثبوت احتفاظه بصفته العسكرية.
يذكر أن حزب مصر العروبة الذي كان يترأسه الفريق سامي عنان قد أعلن ترشح عنان لانتخابات الرئاسة المصرية التي جرت في مارس 2018.
وقال أمين عام حزب مصر العروبة سامي بلح وقتها، إن الهيئة العليا للحزب اجتمعت وقررت بعد تقدير موقف ودراسات مستفيضة ترشيح رئيس الحزب الفريق سامي عنان لانتخابات الرئاسة المصرية.
وأضاف أن أعضاء الهيئة أبلغوا الفريق عنان بالقرار فوافق على الترشح، مشيراً إلى أنه عقب موافقته على الفور صدرت تكليفات لقيادات الحزب في المحافظات بعمل التوكيلات اللازمة، وتجهيز المستندات المطلوبة للتقدم بأوراق الفريق للانتخابات.
يذكر أن سامي حافظ عنان من مواليد فبراير 1948 في قرية سلامون القماش مركز المنصورة، محافظة الدقهلية شمال مصر.
درس عنان في كلية أركان الحرب في فرنسا، وحصل على زمالة كلية الدفاع الوطني من أكاديمية ناصر العسكرية، وزمالة كلية الحرب العليا، وتدرّج في مناصب الجيش المصري حيث تولى منصب رئيس فرع العمليات في يوليو عام 1998، ورئيس أركان قوات الدفاع الجوي في يناير عام 2000، ثم عُيّن قائداً لقوات الدفاع الجوي عام 2001، وبعدها أصدر الرئيس المصري السابق حسني مبارك قراراً بتعيينه رئيساً للأركان عام 2005 برتبة فريق.
وأقيل في 12 أغسطس 2012 بقرار من الرئيس المعزول محمد مرسي، وصدر قرار بتعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية. وفي أوائل عام 2014 أعلن عنان ترشحه لانتخابات الرئاسة، إلا أنه انسحب بعدها بأيام.
وقال ناصر أمين محامي عنان، إن رئيس الأركان الأسبق أُخلي سبيله عصر اليوم، وتوجّه إلى منزله على الفور، وهو بصحة جيدة، نقلاً عن «العربية.نت».
وكان عنان قد أحيل للتحقيق في يناير 2018 في القضية رقم 1 لسنة 2018 بقرار من المدعي العام العسكري بتهم ارتكاب مخالفات قانونية صريحة، مثلت إخلالاً جسيماً بقواعد ولوائح الخدمة لضباط القوات المسلحة.
وأعلن الجيش المصري إحالة عنان للتحقيق بسبب ارتكابه مخالفات قانونية، منها إعلانه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية دون الحصول على موافقة القوات المسلحة، أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها له، وكذلك تضمين البيان الذي ألقاه بشأن ترشحه للرئاسة تحريضاً صريحاً ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري، وارتكابه جريمة التزوير في المحررات الرسمية.
وذكر الجيش في بيان وقتها أن عنان أعلن ما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة، على غير الحقيقة، الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق.
وبعد ذلك استبعدت الهيئة الوطنية للانتخابات بمصر اسم سامي عنان من قاعدة بيانات الناخبين، وذلك بعد ثبوت احتفاظه بصفته العسكرية.
يذكر أن حزب مصر العروبة الذي كان يترأسه الفريق سامي عنان قد أعلن ترشح عنان لانتخابات الرئاسة المصرية التي جرت في مارس 2018.
وقال أمين عام حزب مصر العروبة سامي بلح وقتها، إن الهيئة العليا للحزب اجتمعت وقررت بعد تقدير موقف ودراسات مستفيضة ترشيح رئيس الحزب الفريق سامي عنان لانتخابات الرئاسة المصرية.
وأضاف أن أعضاء الهيئة أبلغوا الفريق عنان بالقرار فوافق على الترشح، مشيراً إلى أنه عقب موافقته على الفور صدرت تكليفات لقيادات الحزب في المحافظات بعمل التوكيلات اللازمة، وتجهيز المستندات المطلوبة للتقدم بأوراق الفريق للانتخابات.
يذكر أن سامي حافظ عنان من مواليد فبراير 1948 في قرية سلامون القماش مركز المنصورة، محافظة الدقهلية شمال مصر.
درس عنان في كلية أركان الحرب في فرنسا، وحصل على زمالة كلية الدفاع الوطني من أكاديمية ناصر العسكرية، وزمالة كلية الحرب العليا، وتدرّج في مناصب الجيش المصري حيث تولى منصب رئيس فرع العمليات في يوليو عام 1998، ورئيس أركان قوات الدفاع الجوي في يناير عام 2000، ثم عُيّن قائداً لقوات الدفاع الجوي عام 2001، وبعدها أصدر الرئيس المصري السابق حسني مبارك قراراً بتعيينه رئيساً للأركان عام 2005 برتبة فريق.
وأقيل في 12 أغسطس 2012 بقرار من الرئيس المعزول محمد مرسي، وصدر قرار بتعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية. وفي أوائل عام 2014 أعلن عنان ترشحه لانتخابات الرئاسة، إلا أنه انسحب بعدها بأيام.