الأربعاء - 01 مايو 2024
الأربعاء - 01 مايو 2024

الإفراج عن أغنى رجل في الجزائر رغم إدانته

الإفراج عن أغنى رجل في الجزائر رغم إدانته

رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب. (رويترز - أرشيفية)

أطلق سراح رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب رئيس مجموعة سيفيتال الصناعية اليوم الأربعاء، بعد قضائه 8 أشهر في الحبس المؤقت.

وكان قد حُكم على ربراب بالسجن 18 شهراً، بينها 6 أشهر نافذة، لإدانته بتجاوزات ضريبية ومصرفية وجمركية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وجاءت التحقيقات في هذه القضية في أعقاب استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بعد أسابيع من الاحتجاجات الحاشدة ضد حكمه الذي استمر 20 عاماً.


وغرمت المحكمة ربراب مبلغ 1.383 مليار دينار (ما يزيد على 10.3 مليون دولار)، إضافة إلى تغريم شركة إيفكون المتفرعة عن سيفيتال، مبلغ 2.766 مليار دينار (20.7 مليون يورو).


وفرضت المحكمة أيضاً غرامة على بنك الإسكان للتجارة والتمويل الأردني الذي حوكم في هذه القضية، مبلغ 3.189 مليار دينار (23.7 مليون يورو).

وأدينوا بتهم «مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من الخارج وإليه، والتزوير واستعمال المزور، والتصريح الجمركي الخاطئ».

وقدرت مجلة فوربس في 2019 ثروة ربراب بنحو 3.9 مليار دولار وهي الأضخم في الجزائر والسادسة في أفريقيا.

يسعد ربراب (74 عاماً) أسّس في 1998 مجموعة سيفيتال التي تقول إنها توظف 18 ألف أجير في 3 قارات في قطاعات الصناعات الغذائية والأشغال العامة والتعدين والتوزيع والإلكترونيات والتجهيزات المنزلية.

وتملك سيفيتال يومية «ليبرتي» الناطقة بالفرنسية في الجزائر. واشترت في فرنسا مجموعة «برانت» للتجهيزات المنزلية ومصنع النوافذ أوكسو. كما تملك المجموعة مشروعاً مهماً لمصنع معالجة المياه في شمال شرق فرنسا.

واشترت المجموعة في إيطاليا في 2015 مصنع الصلب بيومبينو قبل التخلي عنها في 2018 لمجموعة هندية بعد اتهامها من قبل الحكومة الهندية بعدم الوفاء بتعهداتها في الصفقة.

وفيما ازدهرت أعمال ربراب خلال عهد بوتفيلقة، إلا أنه دعم التظاهرات التي أجبرت الرئيس على الاستقالة في أبريل من العام الماضي. وأعربت مجموعته عن «الذهول» لتوقيفه.