2020-01-02
قُتل 9 مدنيين على الأقل بينهم 5 أطفال، فيما أصيب 16 آخرون بعضهم جروحهم خطرة، جراء قصف صاروخي شنته القوات الحكومية، وأصاب مدرسة الشهيد عبدو سلامة في مدينة سرمين شرق مدينة إدلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضربات صاروخية أرض أرض استهدفت بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي وسقطت على مدرسة ومناطق أخرى في البلدة.
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن «قُتل 9 مواطنين بينهم امرأتان و5 أطفال»، لافتاً إلى أن جزءاً من المدرسة تم تجهيزه لاستقبال العائلات النازحة.
كما أسفر القصف عن إصابة 16 آخرين بعضهم جروحهم خطرة.
وأفادت مصادر ميدانية بأن الصاروخ أُطلق من نقطة تمركز ميليشيات تابعة لإيران في منطقة جبل عزان جنوب حلب.
وتزامن سقوط الصاروخ مع انصراف طلاب المدرسة، ويقع بالقرب منها مركز «السراقبي» لإيواء النازحين، والذي يضم أكثر من 40 عائلة من ريف إدلب الجنوبي.
وأضافت المصادر أن الصاروخ الذي استهدف المدرسة هو من طراز «توشكا» روسي الصنع، واستخدمته القوات الحكومية بشكل كبير، وتبيّن من معاينة مخلفات الصاروخ أنه مماثل لآخر استهدف مخيم قاح للنازحين في 20 نوفمبر الماضي.
ونزح أكثر من 284 ألف شخص خلال شهر ديسمبر الماضي جراء القصف وأعمال العنف في محافظة إدلب، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة يوم الجمعة.
ويأتي النزوح الجماعي في وقت تتساقط أمطار غزيرة في المنطقة وتتسبب بسيول في مخيمات النازحين.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أنه «تم تجهيز المباني العامة كالمساجد والمرائب وصالات الأفراح والمدارس لاستقبال العائلات» لمواجهة تدفق النازحين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضربات صاروخية أرض أرض استهدفت بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي وسقطت على مدرسة ومناطق أخرى في البلدة.
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن «قُتل 9 مواطنين بينهم امرأتان و5 أطفال»، لافتاً إلى أن جزءاً من المدرسة تم تجهيزه لاستقبال العائلات النازحة.
كما أسفر القصف عن إصابة 16 آخرين بعضهم جروحهم خطرة.
وأفادت مصادر ميدانية بأن الصاروخ أُطلق من نقطة تمركز ميليشيات تابعة لإيران في منطقة جبل عزان جنوب حلب.
وتزامن سقوط الصاروخ مع انصراف طلاب المدرسة، ويقع بالقرب منها مركز «السراقبي» لإيواء النازحين، والذي يضم أكثر من 40 عائلة من ريف إدلب الجنوبي.
وأضافت المصادر أن الصاروخ الذي استهدف المدرسة هو من طراز «توشكا» روسي الصنع، واستخدمته القوات الحكومية بشكل كبير، وتبيّن من معاينة مخلفات الصاروخ أنه مماثل لآخر استهدف مخيم قاح للنازحين في 20 نوفمبر الماضي.
ونزح أكثر من 284 ألف شخص خلال شهر ديسمبر الماضي جراء القصف وأعمال العنف في محافظة إدلب، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة يوم الجمعة.
ويأتي النزوح الجماعي في وقت تتساقط أمطار غزيرة في المنطقة وتتسبب بسيول في مخيمات النازحين.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أنه «تم تجهيز المباني العامة كالمساجد والمرائب وصالات الأفراح والمدارس لاستقبال العائلات» لمواجهة تدفق النازحين.