الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

نتنياهو يزور واشنطن.. وتوقعات بمناقشة «صفقة القرن»

نتنياهو يزور واشنطن.. وتوقعات بمناقشة «صفقة القرن»

مايك بنس مصافحاً بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة. (رويترز)

قال البيت الأبيض يوم الخميس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو سيزور واشنطن يوم الثلاثاء لمناقشة قضايا إقليمية.

وأضاف البيت الأبيض في بيان أن المنافس الرئيس لنتنياهو في الانتخابات العامة المقررة في الثاني من مارس المقبل، بيني غانتس، قبِل أيضاً دعوة الرئيس دونالد ترامب لزيارة واشنطن، لكنه لم يحدد موعداً بعد.

ودعا نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، في مقر السفارة الأمريكية في القدس، نتنياهو إلى «زيارة واشنطن الأسبوع المقبل لمناقشة القضايا الإقليمية واحتمال إحلال السلام في الأراضي المقدسة»، بطلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما وجّه الدعوة إلى غانتس أيضاً.


وتأتي دعوة بنس على هامش زيارته إلى القدس تلبية دعوة إسرائيل للمشاركة في إحياء الذكرى الـ75 لتحرير معسكر «أوشفيتز» النازي.


وذكرت صحيفة «إسرائيل هايوم» يوم الخميس أن خطة السلام الأمريكية التي طال انتظارها والمعروفة باسم «صفقة القرن» قد يتم عرضها على مسؤولين إسرائيليين في وقت أقرب من المتوقع، وربما الأسبوع المقبل.

ورغم أن البيت الأبيض لم يؤكد هذا، إلا أن تقرير الصحيفة الإسرائيلية الذي يستند إلى محادثات مع كبار المسؤولين في البلدين يشير إلى أن ترامب أعطى فريق السلام التابع له بقيادة مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، الضوء الأخضر لإعلان الخطة خلال مراسم تتم في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

وقال ترامب على تويتر إن «التقارير المتداولة عن تفاصيل أو توقيت خطتنا للسلام في الشرق الأوسط، والتي لم يكشف عنها محض تكهنات».

من جهته، أعرب نتنياهو عن امتنانه للدعوة الأمريكية، وقال مخاطباً بنس «شكراً لكم على ما تفعله إدارتكم كل يوم. ليس لدينا صديق أفضل من الرئيس ترامب».

ولطالما تباهى ترامب بأنه أكثر رؤساء الولايات المتحدة تأييداً لإسرائيل، ويرفض الفلسطينيون الخطة الأمريكية ويعتبرونها أحادية الجانب.

وأوقفت إدارة ترامب مساعدات بمئات ملايين الدولارات كانت تُقدم للفلسطينيين، وقطعت تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

واعترف الرئيس الأمريكي بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إلى المدينة.

وتعتبر إسرائيل القدس بشقيها عاصمتها الموحدة، في حين يريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.

ويرى ترامب أن إنهاء الصراع بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني يمر عبر الاقتصاد وتشجيع الاستثمارات.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، بعدما كانت تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية قبل احتلالها، وضمّتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.