2020-02-01
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الولايات المتحدة نفذت غارة جوية استهدفت زعيم تنظيم القاعدة في اليمن قاسم الريمي، وبحسب مسؤولين أمريكيين أنه تم ذلك بعد شهور من تعقبه باستخدام أجهزة المراقبة الجوية والمعلومات الاستخباراتية.
وأكد المسؤولون الأمريكيون مقتل زعيم تنظيم القاعدة قاسم الريمي إلا أنهم ينتظرون التأكيد النهائي قبل إصدار بيان علني.
وكانت طائرة دون طيار شنت غارة على منزل في وادي عبيدة بمحافظة مأرب، وسط اليمن، ووفق سكان محليون فإن الغارة استهدفت شخصاً كان قد وصل قبل الغارة بيوم واحد واستأجر منزلاً في المنطقة، دون أن يتعرفوا عليه.
يدعى قاسم عبده محمد أبكر أو قاسم الريمي، وملقب بأبوهريرة الصنعاني، ولد في 5 يونيو 1978 في اليمن.
انضم الريمي إلى القاعدة وهو في عمر الـ 15 عاماً، وسافر بعدها إلى أفغانستان.
يعد من أبرز القادة في تنظيم القاعدة الإرهابي في شبه الجزية العربية، ومطلوب عربياً ودولياً لارتكابه أعمالاً إرهابية شنيعة، وله شقيق معتقل في معسكر غوانتانامو.
أصبح قائد التنظيم الإرهابي في 16 يونيو 2015، ودعا حينها إلى شن الهجمات ضد الولايات المتحدة، وفي أكتوبر 2018 رصدت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار بعدما كانت 4 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد في اعتقاله.
وأدرجت واشنطن اسم الريمي على قائمة الإرهاب في مايو 2010، وتم تجميد جميع أرصدته في الولايات المتحدة، وتم إدراج اسمه على قائمة العقوبات الأمريكية.
قاسم الريمي البالغ من العمر 41 عاماً، وهو من بين المستهدفين للقيادة الأمريكية، ووصفته بأخطر القيادات دموية نسبة لما ارتكبه من جرائم كبيرة، ويعد قتله إنجازاً كبيراً لواشنطن.
في عام 2008 خطط للهجوم على السفارة الأمريكية في صنعاء والذي أدى لمقتل 10 حراس و4 مدنيين.
لعب الريمي دوراً أساسياً في المحاولة الفاشلة التي قام بها النيجيري عمر فاروق عبد المطلب في 2009 بتفجير طائرة ركاب متجهة من أمستردام إلى ديترويت إذ خبأ كمية من المتفجرات داخل ملابسه الداخلية.
والريمي مخضرم إرهابياً في معسكرات تدريب القاعدة في أفغانستان، وبعدما أنهى فترة تدريبه عاد إلى اليمن، وحينها حكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة التخطيط لقتل السفير الأمريكي في اليمن، ليهرب من السجن بعد عام مع 23 آخرين ويعاود انضمامه إلى صفوف القاعدة.
وبحسب مسؤولين أمريكيين فإن الريمي عضو بارز في التنظيم الإرهابي ومن قدامى المحاربين، كما أنه بدأ تدريباته العسكرية في أفغانستان قبل هجوم 11 سبتمبر.
وظهر في أحد الفيديوهات مع 4 آخرين أعلنوا فيه عن إعادة إحياء التنظيم الإرهابي في عام 2009.
وفي يوليو 2007 ارتبط اسم قاسم الريمي بالهجوم الذي استهدف مجموعة مع السياح الإسبان، وأسفر عن مقتل 8 منهم في مأرب بوسط اليمن.
وكان الريمي هدفاً لهجوم شنه فريق من القوات الخاصة الأمريكية على مقر تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" في اليمن في يناير أسفر حينها عن مقتل 14 قيادياً من تنظيم "القاعدة" باليمن لم يكن بينهم الريمي.
وأكد المسؤولون الأمريكيون مقتل زعيم تنظيم القاعدة قاسم الريمي إلا أنهم ينتظرون التأكيد النهائي قبل إصدار بيان علني.
وكانت طائرة دون طيار شنت غارة على منزل في وادي عبيدة بمحافظة مأرب، وسط اليمن، ووفق سكان محليون فإن الغارة استهدفت شخصاً كان قد وصل قبل الغارة بيوم واحد واستأجر منزلاً في المنطقة، دون أن يتعرفوا عليه.
من هو قاسم الريمي؟
يدعى قاسم عبده محمد أبكر أو قاسم الريمي، وملقب بأبوهريرة الصنعاني، ولد في 5 يونيو 1978 في اليمن.
انضم الريمي إلى القاعدة وهو في عمر الـ 15 عاماً، وسافر بعدها إلى أفغانستان.
يعد من أبرز القادة في تنظيم القاعدة الإرهابي في شبه الجزية العربية، ومطلوب عربياً ودولياً لارتكابه أعمالاً إرهابية شنيعة، وله شقيق معتقل في معسكر غوانتانامو.
أصبح قائد التنظيم الإرهابي في 16 يونيو 2015، ودعا حينها إلى شن الهجمات ضد الولايات المتحدة، وفي أكتوبر 2018 رصدت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار بعدما كانت 4 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد في اعتقاله.
وأدرجت واشنطن اسم الريمي على قائمة الإرهاب في مايو 2010، وتم تجميد جميع أرصدته في الولايات المتحدة، وتم إدراج اسمه على قائمة العقوبات الأمريكية.
قاسم الريمي البالغ من العمر 41 عاماً، وهو من بين المستهدفين للقيادة الأمريكية، ووصفته بأخطر القيادات دموية نسبة لما ارتكبه من جرائم كبيرة، ويعد قتله إنجازاً كبيراً لواشنطن.
في عام 2008 خطط للهجوم على السفارة الأمريكية في صنعاء والذي أدى لمقتل 10 حراس و4 مدنيين.
لعب الريمي دوراً أساسياً في المحاولة الفاشلة التي قام بها النيجيري عمر فاروق عبد المطلب في 2009 بتفجير طائرة ركاب متجهة من أمستردام إلى ديترويت إذ خبأ كمية من المتفجرات داخل ملابسه الداخلية.
والريمي مخضرم إرهابياً في معسكرات تدريب القاعدة في أفغانستان، وبعدما أنهى فترة تدريبه عاد إلى اليمن، وحينها حكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة التخطيط لقتل السفير الأمريكي في اليمن، ليهرب من السجن بعد عام مع 23 آخرين ويعاود انضمامه إلى صفوف القاعدة.
وبحسب مسؤولين أمريكيين فإن الريمي عضو بارز في التنظيم الإرهابي ومن قدامى المحاربين، كما أنه بدأ تدريباته العسكرية في أفغانستان قبل هجوم 11 سبتمبر.
وظهر في أحد الفيديوهات مع 4 آخرين أعلنوا فيه عن إعادة إحياء التنظيم الإرهابي في عام 2009.
وفي يوليو 2007 ارتبط اسم قاسم الريمي بالهجوم الذي استهدف مجموعة مع السياح الإسبان، وأسفر عن مقتل 8 منهم في مأرب بوسط اليمن.
وكان الريمي هدفاً لهجوم شنه فريق من القوات الخاصة الأمريكية على مقر تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" في اليمن في يناير أسفر حينها عن مقتل 14 قيادياً من تنظيم "القاعدة" باليمن لم يكن بينهم الريمي.