2020-02-13
تجددت المعارك بين قوات حكومة طرابلس برئاسة فايز السراج، والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في جنوب العاصمة، متسببة بمقتل مدني على الأقل، الخميس، رغم تبني مجلس الأمن الدولي قراراً يطالب بـ«وقف دائم لإطلاق النار».
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب، الخميس، إن ميليشيات طرابلس تخرق اتفاقيات وقف إطلاق النار، حيث استهدفت العاصمة بالقذائف كما شنت هجوماً على قوات الجيش.
وتعليقاً على المعارك الدائرة في طرابلس، قال المحجوب لـ«سكاي نيوز عربية»: «إن ميليشيات طرابلس أطلقت قذائف عشوائية في العاصمة طالت جامعة، الأمر الذي أثار الذعر والهلع بين صفوف الطلاب، كما تعرّض منزل أيضاً لقذيفة أسفرت عن وفاة امرأة وإصابة 4 مدنيين».
وأشار المحجوب إلى تعرض الجيش الوطني في منطقة ولي العهد بطرابلس لهجوم أيضاً، وكذلك الأمر في الرملة ومواقع أخرى، حيث استخدمت الميليشيات المدفعية واستعانت بالمقاتلين المرتزقة الذين تنقلهم تركيا من سوريا إلى ليبيا.
وعن الهدف الكامن وراء هذه الهجمات، أوضح المحجوب أنها «ترمي لتأليب الرأي العام ضد الجيش الوطني الليبي، واتهام قواته بالمسؤولية عن مثل هذه الانتهاكات للاتفاقات».
إلى ذلك، أعلنت إدارة مطار معيتيقة الدولي، تعليق رحلاته حتى إشعار آخر، نتيجة تعرّضه لقصف.
ولا تعمل في المطار سوى شركات طيران ليبية، تؤمّن رحلات داخلية وأخرى خارجية منتظمة مع كل من تونس والأردن وتركيا.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب، الخميس، إن ميليشيات طرابلس تخرق اتفاقيات وقف إطلاق النار، حيث استهدفت العاصمة بالقذائف كما شنت هجوماً على قوات الجيش.
وتعليقاً على المعارك الدائرة في طرابلس، قال المحجوب لـ«سكاي نيوز عربية»: «إن ميليشيات طرابلس أطلقت قذائف عشوائية في العاصمة طالت جامعة، الأمر الذي أثار الذعر والهلع بين صفوف الطلاب، كما تعرّض منزل أيضاً لقذيفة أسفرت عن وفاة امرأة وإصابة 4 مدنيين».
وأشار المحجوب إلى تعرض الجيش الوطني في منطقة ولي العهد بطرابلس لهجوم أيضاً، وكذلك الأمر في الرملة ومواقع أخرى، حيث استخدمت الميليشيات المدفعية واستعانت بالمقاتلين المرتزقة الذين تنقلهم تركيا من سوريا إلى ليبيا.
وعن الهدف الكامن وراء هذه الهجمات، أوضح المحجوب أنها «ترمي لتأليب الرأي العام ضد الجيش الوطني الليبي، واتهام قواته بالمسؤولية عن مثل هذه الانتهاكات للاتفاقات».
إلى ذلك، أعلنت إدارة مطار معيتيقة الدولي، تعليق رحلاته حتى إشعار آخر، نتيجة تعرّضه لقصف.
ولا تعمل في المطار سوى شركات طيران ليبية، تؤمّن رحلات داخلية وأخرى خارجية منتظمة مع كل من تونس والأردن وتركيا.