الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

البرلمان العراقي يصوت الأربعاء على منح الثقة لحكومة علاوي

البرلمان العراقي يصوت الأربعاء على منح الثقة لحكومة علاوي

رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد علاوي. (أ ف ب)

حدد النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي حسن الكعبي، يوم الأربعاء المقبل، موعداً لعقد جلسة البرلمان الخاصة بالتصويت على الحكومة.

وقال في بيان صحافي اليوم الأحد إن «جلسة مجلس النواب لمنح الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي ستعقد الأربعاء المقبل».

وكان من المقرر أن تعقد غداً الاثنين، جلسة استثنائية لمجلس النواب لمنح الثقة لحكومة علاوي، الذي دعا البرلمان إلى عقدها.

وهدد أمس الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر بالخروج في تظاهرة مليونية حال عدم تمرير البرلمان لحكومة علاوي.

وقال في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «نحن كفرد من أفراد الشعب العراقي المظلوم، نتطلع لعقد جلسة البرلمان للتصويت على تشكيلة وزارية غير محاصصاتية، وليكن أول مهامها تحديد الموعد وتوفير الأجواء لانتخابات مبكرة ونزيهة، ومحاكمة الفاسدين وقتلة المتظاهرين السلميين وحماية الثوار السلميين، وكذلك العمل على سيادة العراق».

وأضاف الصدر «أما إذا لم تنعقد الجلسة خلال هذا الأسبوع أو إذا انعقدت ولم يتم التصويت على تشكيلة عراقية نزيهة أو إذا كانت التشكيلة ليست مع تطلعات المرجعية والشعب، فهذا يستدعي الخروج لمظاهرة مليونية شعبية بدون عناوين جهوية».

ولوح الصدر بأن المظاهرة ستتحول إلى اعتصامات حول المنطقة الخضراء، للضغط «من أجل الوصول إلى إنقاذ العراق من الفاسدين والطائفيين والعرقيين»، على حد قوله.

من جانبه، أعلن زعيم ائتلاف الوطنية، رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، تأييده للتظاهرات التي كانت مقررة الثلاثاء، واصفاً إياها بـ«الرد الأفضل» على سياسات المحاصصة.

وقال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر «إن العراق على موعد جديد مع أبنائه، لتجديد الولاء والانتماء، العراقي سيد نفسه ولن يأبه لحملات القمع والخطف والقتل والترويع».

واعتبر إياد علاوي التظاهرات المحتملة «أفضل رد على سياسات المحاصصة والفساد ودكاكين الاستقواء بالميليشيات أوالارتهان للنفوذ الخارجي»، على حد وصفه.

وكان إياد علاوي قد استقال من عضوية مجلس النواب العراقي أوائل الشهر الماضي، بسبب ما أسماه فشل المجلس في أداء دوره التشريعي والرقابي وعدم تعامله بجدية وإيجابية مع مطالب الحراك الشعبي والجماهيري.