الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

مصر تعدم الإرهابي هشام عشماوي

مصر تعدم الإرهابي هشام عشماوي

لحظة وصول عشماري إلى مصر (أرشيفية)

قالت 3 مصادر أمنية إن مصر نفذت حكم الإعدام، اليوم الاثنين، بحق هشام عشماوي، الذي كان يوصف بأنه أخطر إرهابي في البلاد، بعد أن دانته محكمة عسكرية بتدبير عدة هجمات.

ونُقل عشماوي، الذي كان ضابطاً في القوات الخاصة المصرية، إلى مصر من شرق ليبيا العام الماضي. وكانت القاهرة تسعى منذ فترة طويلة لإلقاء القبض عليه بتهم المسؤولية عن هجمات كبيرة استهدفت قوات الأمن.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قررت إحالة أوراق الإرهابي هشام عشماوى و36 آخرين من أصل 208 متهمين من تنظيم "بيت المقدس"، إلى المفتى بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة، لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وحددت 2 مارس المقبل للنطق بالحكم.


وهشام عشماوي مصنف ضمن أخطر الإرهابيين في المنطقة، وألقي القبض عليه في ليبيا في أكتوبر 2018، ليتم تسليمه إلى السلطات المصرية في مايو 2019، ومنذ هذا الوقت بدأت رحلته مع المحاكم في عشرات الجرائم الضالع فيها.


وكان عشماوي ضابطاً في القوات الخاصة المصرية قبل أن يصبح إرهابياً خطراً في 2012، وقد اعتقلته قوات الجيش الوطني الليبي في درنة شرقي ليبيا، خلال معارك لدحر المجموعات الإرهابية التي كانت تسيطر على المدينة.

ومن ضمن القضايا التي تمت إدانته فيها محاولة استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم عام 2013، وذلك برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله، على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابي تنفيذ العملية بصور انتحارية، حيث يستقل سيارة مفخخة ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب.

والتخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013.

والاشتراك في تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، يعرف باسم "أبو أسماء" من داخل إحدى المستشفيات الحكومية في الإسماعيلية، بعد إصابته بشظايا متفرقه بجسده والتحفظ عليه بحراسه شرطية، وذلك بالاشتراك مع أفراد آخرين من التنظيم الإرهابي.

وتولى قيادة المجموعة الإرهابية المنوه عنها خلفاً للمكنى أبومحمد مسلم، ونهج استخدام تكتيك "الصيد الحر" خلال النصف الثاني من عام 2013، المتمثل في التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثاني واستهداف المركبات العسكرية أثناء تحركها، باستخدام الأسلحة النارية.

وكانت آخر عملية إرهابية لعشماوي، قبل هروبه إلى ليبيا، الهجوم على دورية أمنية في أكتوبر 2017.